إعلان
إعلان

فخ المجموعة السهلة يهدد مصر في أمم أفريقيا

Federico Albrizio
05 يونيو 201912:06
منتخب مصر - أرشيفية

يخوض منتخب مصر لكرة القدم منافسات كأس الأمم الأفريقية القادمة بطموح التتويج باللقب القاري بعد غياب دام 9 أعوام كاملة، خاصة أن البطولة تقام على أرض الفراعنة وهو ما يفتح الباب أمام دعم جماهيري منتظر في الكان.

وتفاءلت الجماهير المصرية خيراً بعد أن وقع الفراعنة في المجموعة الأولى ببطولة كأس الأمم الأفريقية والتي تضم زيمبابوي وأوغندا والكونغو الديمقراطية، وسط توقعات بتأهل مصري مريح وصدارة مضمونة، عبر هذه المجموعة التي وصفها الكثيرون بالسهلة.

ورغم أن المجموعة تبدو نظرياً سهلة فإنها قد تتحول إل فخ يهدد الفراعنة في البطولة القارية خاصة أن الكرة الأفريقية تغيرت وموازين القوى في القارة السمراء لم تعد كما كانت في السابق مرتبطة ببعض المنتخبات الكبرى.

ضغوط الجماهير

لا شك أن إقامة بطولة أمم أفريقيا على أرض مصر هو سلاح ذو حدين بالنسبة لمنتخب الفراعنة الباحث عن التتويج والاستفادة من دعم جماهيره، ولكن في الوقت نفسه قد يتحول الأمر إلى عامل ضغط كبير على لاعبي منتخب مصر.

ويخوض منتخب مصر البطولة بمدرب جديد على أفريقيا وهو المكسيكي خافيير أجيري الذي لم يسبق له العمل بالقارة السمراء بجانب بعض اللاعبين الذين يخوضون الكان لأول مرة أيضاً ضمن القائمة الأولية المعلنة، مثل محمود جنش حارس المرمى ومحمود علاء ومحمود الونش وباهر المحمدي وأيمن أشرف وعلي غزال وأحمد أبو الفتوح ونبيل دونجا.

ولا تضم قائمة منتخب مصر الحالية لاعباً خاض بطولة أمم أفريقيا أكثر من مرة سوى الظهير الأيمن والقائد أحمد المحمدي، مع عدم استدعاء لاعبين أصحاب خبرات مثل أحمد فتحي وعصام الحضري ممن يملكون تجارب سابقة في أمم أفريقيا.

?i=reuters%2f2018-11-16%2f2018-11-16t171120z_1947484786_rc132c669ef0_rtrmadp_3_soccer-africa_reuters

مشاكل الدفاع

مازال يعاني منتخب مصر من مشاكل دفاعية واضحة مع طريقة أجيري الهجومية وعدم تجانس قلب الدفاع مع قلة خبرة باهر المحمدي وأيضاً بطء بعض اللاعبين في الخط الخلفي.

ويعاني منتخب مصر من بطء ظهيري الجنب أيمن أشرف وأحمد المحمدي في التغطية والرقابة أمام سرعات متوقعة للاعبي المنتخبات الأخرى.

خطورة صلاح

ستبحث منتخبات المجموعة أيضاً عن إيقاف خطورة محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي والحد من أهدافه كما أن الجماهير المصرية ستضع آمالها على الجناح الموهوب.

?i=reuters%2f2018-10-12%2f2018-10-12t171028z_1866382576_rc1ff4337cf0_rtrmadp_3_soccer-africa_reuters

قوة الكونغو وطموح زيمبابوي وأوغندا

ورغم أن المجموعة تبدو سهلة نظرياً إلا أن المنتخبات الثلاثة تملك أوراقاً مهمة وطموحاً كبيراً وخاصة الكونغو الديمقراطية وهو المنتخب الذي يعيش استقراراً فنياً مع مدربه فلوران إبينيجي الذي يقود المهمة منذ عام 2014.

ويملك منتخب الكونغو أوراقاً هجومية مميزة على رأسها يانيك بولاسي مهاجم أندرلخت البلجيكي الحالي وإيفرتون الإنجليزي السابق، وأيضاً سيدريك باكامبو مهاجم بكين جوان الصيني والمخضرم تريسور مبوتو لاعب وسط مازيمبي وبول مبوكو لاعب وسط ستاندر ليج البلجيكي.

ويعلم منتخب أوغندا الكثير عن الفراعنة خاصة أن مدربه الفرنسي سباستيان ديسابر سبق له العمل بالدوري المصري مع النادي الإسماعيلي بخلاف أن أوغندا لعبت مع مصر في تصفيات كأس العالم 2018 وأيضاً في أمم أفريقيا 2017 بجانب وجود لاعبين في الدوري المصري مثل ديريك نسامبي مهاجم سموحة وإيزاك ميلومي لاعب حرس الحدود السابق وحسن واساوا لاعب الطلائع السابق.

ويملك منتخب زيمبابوي أيضاً بعض اللاعبين المميزين مثل خاما بيليات أحد أبرز النجوم داخل القارة مع كايزر تشيفز الجنوب أفريقي بجانب تينداي داريكوا مدافع نوتينجهام الإنجليزي وناولدج موسونا لاعب وسط أندرلخت البلجيكي وأدميرال موسكوي مهاجم ليستر سيتي الإنجليزي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان