
انضم المصري محمد فتحي، إلى قائمة المدربين الأجانب في الدوري المغربي للمحترفين، بعدما تولى مهمة نادي يوسفية برشيد.
ورجح المدرب المصري، كفة المدربين الأجانب أمام حضور المدربين المغاربة بالمسابقة، إذ صار عددهم 9 مقابل 7 مدربين محليين، بعد أن انطلقت المسابقة برقم عكسي أي 9 مدربين مغاربة و7 أجانب.
وحل فتحي بدلا من المغربي عبد الرحيم النجار، لسوء النتائج، مقابل تعويض التونسي مراد شبيل لفؤاد الصحابي بفريق سريع وادي زم بداية من الجولة الثانية.
وللموسم الثاني تواليا تتواصل هيمنة الحضور الأجنبي بالدوري المغربي، الذي صار يضم 3 مدربين من تونس، يتقدمهم الأسعد الشابي رفقة الرجاء وعبد الحي بن سلطان رفقة المغرب الفاسي، وجزائريين هما عبد الحق بن شيخة رفقة الدفاع الجديدي ونبيل نغيز مع مولودية وجدة.
ويتولى الآن المصري محمد فتحي، يوسفية برشيد، ويقود الكونغولي فلوران إيبنيجي فريق نهضة بركان، والبلجيكي سفين فاندنبروك الجيش الملكي، وأخيرا الفرنسي بيرناد كازوني، مدربا لاتحاد طنجة.
ويأتي هذا الاكتساح بسبب نتائج الأجانب الموفقة مع فرق الدوري، إذ كان التونسي البنزرتي قد قاد الوداد للتتويج بدرع المسابقة في الموسم المنصرم، مقابل نجاح مواطنه الشابي مع الرجاء خارجيا بقيادته للقبي الكونفيدرالية الإفريقية وكأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال.







