إعلان
إعلان

فالفيردي يسير على نهج سلفه في برشلونة

reuters
27 سبتمبر 201809:46
ايرنيستو فالفيرديReuters

يواجه مدرب برشلونة، إرنستو فالفيردي، نفس المشكلة التي تعرض لها سلفه لويس إنريكي، والخاصة بكيفية إتباع سياسة التناوب في تشكيلته للحفاظ على لياقة أبرز اللاعبين دون إهدار للنقاط.

وفتحت هزيم برشلونة، أمس الأربعاء، أمام ليجانيس، بنتيجة 1-2، باب الانتقادات ضد مدرب البلوجرانا.

وبدأ فالفيردي اللقاء بدون الظهير الأيسر الأساسي جوردي ألبا والمهاجم لويس سواريز، في خطوة بدا للوهلة الأولى، أنها لن تشكل مخاطرة كبيرة أمام منافس جمع نقطة واحدة من 5 مباريات.

وبدا أن سياسة التناوب ستؤتي بثمارها، عندما تقدم فيليب كوتينيو ليضع فريقه في المقدمة خلال الشوط الأول، لكن الفريق المدريدي الصغير استغل غياب فاعلية برشلونة ليقلب المباراة رأسا على عقب، بتسجيل هدفين خلال 68 ثانية.

وسارع مدرب البارسا بالدفع بسواريز وألبا على حساب منير الحدادي وتوماس فرمالين، الذي لم يحسن رقابة نبيل الزهر صاحب هدف التعادل.

?i=reuters%2f2018-09-26%2f2018-09-26t195457z_1268554624_rc1be09b2740_rtrmadp_3_soccer-spain-leg-fcb_reuters

كما دفع بالبرازيلي مالكوم الوافد الجديد، الذي لم يترك بصمة حتى الآن، لكن التغييرات الثلاثة لم تمنع حامل اللقب من التعرض للهزيمة الأولى في الدوري.

وتم اعتبار اختيارات فالفيردي سببا رئيسيا في النتيجة غير المتوقعة، والتي جاءت بعد تعادل محبط 2-2 بملعبه مع جيرونا بالجولة الماضية، والتي شهدت أيضا إراحة بعض الأساسيين.

وعانى برشلونة أمام ريال سوسيداد في وقت سابق هذا الشهر، عندما بدأ مدربه اللقاء بدون سيرجيو بوسكيتس، لكنه حول تأخره إلى فوز 2-1، بعد مشاركة لاعب الوسط المحوري.

وتعرض فالفيردي لانتقادات في الموسم الماضي، لعدم إتباع سياسة التناوب بين اللاعبين، وخاصة في الفترة الأخيرة من الموسم، عندما اقترب من حسم لقب الدوري، ما أنهك اللاعبين البارزين ليخرج الفريق من دوري أبطال أوروبا أمام روما.

إزعاج واضح

?i=epa%2fsoccer%2f2018-09%2f2018-09-26%2f2018-09-26-07049229_epa

لكن المدرب يواجه الآن انتقادات من وسائل إعلام إسبانية، بداعي المبالغة في الثقة باللاعبين البدلاء، وبدا منزعجا من أسئلة عن اختياراته بالتشكيلة، والذي قال للصحفيين: "من المثير للسخرية الحديث عن التغييرات بعد النتيجة".

وأضاف "قمنا بتغييرين. فيما يتعلق بلويس سواريز فكرنا في إراحته في مباراة بهذا الأسبوع، بينما يلعب جوردي ألبا كل المباريات، وكنت قلقا من وقوع مشكلة له".

وواجه المدرب السابق لويس إنريكي انتقادات أيضا للمبالغة في التناوب بين اللاعبين في موسمه الأخير في كامب نو، عندما تنازل برشلونة عن اللقب لريال مدريد، لكن سياسته جنت ثمارها أيضا عندما فاز بلقب دوري الأبطال.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان