
أكَّد محمد فاخر مدرب شباب المحمدية، أنَّه يترقب باهتمام كبير انطلاقة بطولة أمم أفريقيا في الكاميرون، التي تأتي في ظروف استثنائية؛ بسبب تداعيات كورونا.
وقال فاخر، الذي قاد منتخب المغرب في بطولة أفريقيا 2006، في تصريحات لكووورة، إن ما يشغله بشكل كبير هو مشاركة المنتخب المغربي، خاصة وأن طريق الأسود، لن يكون كما يعتقد البعض سالكا؛ بسبب بعض المعوقات التي لم يشهدها من قبل".
وأضاف "هذه النسخة غير مسبوقة بالمرة، أولاً كونها تجرى في زمن كورونا وسط إجراءات وبروتوكول صارم، وارتفاع درجة الحذر التي لن تترك مجالا للعب في هدوء بالنسبة لكافة المنتخبات خشية حدوث انتكاسة".
وأوضح "بالنسبة للمنتخب المغربي أرى أن كافة ظروف الدعم كانت متوفرة، ليس الآن بل منذ فترة طويلة، ولا مجال للحديث غير الظهور بشكل مشرف يرضي كافة الطموحات".
وعن المعوقات التي واجهت الأسود، قال: "أولاً: لم يسبق وأن وقعنا على مشاركة بالكان أو المونديال دون خوض أية مباراة ودية، وحدث ذلك بعدما تعذر مواجهة بوركينا فاسو وغينيا الإستوائية بسبب كورونا".
وأضاف "ثانيًا: هناك عائق إضافي، وهو أن 17 لاعبًا سيشاركون في البطولة لأول مرة بمشوارهم. هذا معطى مهم وينبغي استحضاره، والمعوق الثالث، هو أن المنتخب، خاض لمدة عام تقريبًا، كافة مبارياته على ملاعبه، ولم يغادر البلاد، وهنا سيصطدم اللاعبون لأول مرة بأجواء مغايرة بالكاميرون".
وختم: "نظام المسابقة وتأهل أكثر من منتخبين عن دور المجموعات إلى ثمن النهائي يفرض علينا ترقب انطلاقة الكان الحقيقية بداية من الدور الثاني؛ وأعتقد أن ترشيحاتي لن تحيد عن المنطق، وهو أن القوى التقليدية التي اعتادت على التتويج والتواجد بالمونديال ستكون أيضًا هذه المرة في ثوب المرشح".



