فاتح تريم يقترب من العودة إلى دوري روشن

اقترب المدرب التركي، المخضرم، فاتح تريم، من العودة إلى الدوري السعودي للمحترفين، عبر بوابة نادي الاتفاق، وذلك بحسب تقارير صحفية سعودية.

وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، فإن فاتح تريم، مرشح بقوة لخلافة نظيره سعد الشهري، على مقعد المدير الفني لفريق الاتفاق. 

وتترقب إدارة نادي الاتفاق، مصادقة لجنة الاستدامة المالية للأندية الرياضية، على خطوة إقالة المدرب سعد الشهري، بسبب سوء النتائج.

ويرغب النواخذة، في التعاقد مع المدرب التركي فاتح تيريم، لقيادة فارس الدهناء اعتباراً من فترة التوقف القادمة، في الفترة من 25 نوفمبر / تشرين الثاني، إلى 18 ديسمبر / كانون الأول، استعداداً لكأس العرب 2025 المقامة في قطر.

نتائج باهتة

يعاني فريق الاتفاق، من سوء النتائج هذا الموسم، تحت قيادة مدربه سعد الشهري، حيث يتواجد النواخذة في في المركز الحادي عشر بجدول ترتيب الدوري السعودي، برصيد 9 نقاط من 8 جولات.

وبدأ فريق الاتفاق، موسمه بدوري روشن، بالفوز على الخلود، بهدفين مقابل هدف، وتعادل في الجولة الثانية ضد الأهلي بدون أهداف، ثم تلقى هزيمة قاسية أمام التعاون بأربعة أهداف مقابل هدف.

وفي الجولة الرابعة، استطاع الاتفاق أن يتجاوز كبوة الهزيمة الثقيلة أمام سكري القصيم، وحقق الفوز على ضمك، بثلاثة أهداف مقابل هدف، قبل أن يتجرع مرارة الهزيمة أمام الهلال بخماسية نظيفة.

وفشل فريق الاتفاق، في تحقيق أى انتصار يذكر خلال مبارياته الثلاث الأخيرة، ليخسر أمام الفتح بهدفين لهدف ويتعادل مع الحزم ثم  الشباب بنتيجة 2-2 و1-1- على الترتيب.

واستمر الإخفاق المحلي ملازما لفريق الاتفاق، ليودع منافسات بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين بالهزيمة أمام الباطن بركلات الترجيح بنتيجة 4-2.

التحضير للفيحاء

ويختتم فريق الاتفاق، تحضيراته اليوم الجمعة، لمباراة الفيحاء التي ستجمع بينهما غدا، السبت، بالجولة التاسعة للدوري السعودي للمحترفين.

وذكرت صحيفة "الرياضية" السعودية، إن الإسكتلندي جاك هيندري، مدافع فريق الاتفاق، التحق بالتدريبات الجماعية للنواخذة مساء الخميس، بعد عودته من مهمة تمثيل منتخب بلاده ، في حين ينتظر الجهاز الفني وصول اللاعب الكوستاريكي فرانشيسكو كالفو ، لإكمال الصفوف قبل مواجهة الفيحاء.

من جهة أخرى، تثار الشكوك حول جاهزية المهاجم المصري أحمد حسن كوكا، لمباراة الفيحاء، بعدما تغيب عن الحصة التدريبية التي جرت بالأمس، بسبب شعوره ببعض الآلام.

وخاض الاتفاق مرانه الجماعي على ملعب «إيجو» في الدمام، وركز خلاله، سعد الشهري، على الجوانب التكتيكية، وطبَّق عددًا من الجمل الفنية التي يعتزم تطبيقها خلال مباراة الفيحاء.

ويعول سعد الشهري، على جاهزية كلا من، الهولندي فينالدوم والإسباني ألفارو ميدران والسلوفاكي ماريك روداك والأسكتلندي مارك هندري والكوستاريكي فرانسيسكو كالفو والجنوب إفريقي موهاو نكوتا والمهاجم الفرنسي موسى ديمبيلي لتحقيق الفوز في لقاء الفيحاء.

وبحسب صحيفة "اليوم"، فإن سعد الشهري، استقر على عودة موسي ديمبيلي لقيادة هجوم الاتفاق أمام الفيحاء في مسابقة دوري روشن للمحترفين.

وأوضح الصحيفة، إن سعد الشهري، يضع ثقة كبيرة في المهاجم الفرنسي، ويعتمد عليه بصورة أساسية بالفريق خلال الموسم الحالي من المسابقة.

والتقى الاتفاق والفيحاء، في 14 مرة سابقة بدوري روشن السعودي للمحترفين، فاز الاتفاق في 6 مباريات، وانتصر الفيحاء في مباراتين، وحسم التعادل 6 مباريات أخرى، وأحرز هجوم النواخذة 19 هدفاً، بينما سجل هجوم الفيحاء 12 هدفًا.

مسيرة مميزة

ويعد فاتح تريم، حلا جيدا لفريق الاتفاق الذي يعاني من تراجع النتائج هذا الموسم، لما يمتلكه المدرب التركي، من خبرة كبيرة في مجال التدريب.

وبدأ فاتح تريم، مسيرته التدريبية في عام 1987، حينما تولى القيادة الفنية لفريق أنقرة غوجو، ثم تنقل بين أندية جوزتيبي وجالطة سراي، ثم تولى المسؤولية الفنية للمنتخب التركي للشباب فضلا عن قيادة المنتخب الأول.

كما عمل، فاتح تريم خارج الدوري التركي، مع أندية ميلان وفيورنتينا بالدوري الإيطالي، إضافة إلى فريق باناثينايكوس اليوناني، كما يمتلك خبرة في الدوري السعودي، إذ قاد فريق الشباب الموسم الماضي، في 23 مباراة بمختلف المسابقات، وقاد الليوث لتحقيق الانتصار في 12 وتعادل في 4 وخسر 7.

الشباب السعودي، هو رابع ناد أجنبي يدربه المدرب التركي الذي عمل بين عامي 2000، و2002 في إيطاليا، أولاً مع الفيولا ثم مع الروسونيري وأخيرا في الدوري اليوناني عبر بوابة باناثينايكوس.

ووقع فاتح تريم المدير الفني السابق للمنتخب التركي، في ديسمبر من العام الماضي، عقدا لمدة 6 أشهر مع الشباب السعودي، مقابل 1.6 مليون دولار، خلفا للمدرب البرتغالي فيتور بيريرا، وبعدها رحل المدرب التركي المخضرم،  في شهر يوليو ، وتعاقد الشباب مع المدرب الإسباني إيمانويل ألغواسيل.

فاتح تريم، كانت تمت إقالته من باناثينايكوس اليوناني، في مايو/آيار من العام الماضي بعد 6 أشهر فقط من توليه المسئولية، وحقق خلالها 14 فوزا و6 تعادلات و6 هزائم.

وعمل المدرب التركي بالنادي النموذجي، خلفا لنظيره بيريرا الذي رحل عن الليوث ليتولى المسؤولية الفنية لفريق وولفرهامبتون الإنجليزي.