غياب سانتوس والهداف يضع الشباب بين فكي الهلال

نجح الهلال في بلوغ نهائي كأس الملك سلمان للأندية العربية، بعد تجاوزه الشباب بنتيجة (3-1)، في نصف نهائي البطولة على ملعب مدينة الملك فهد بالطائف، ليضرب موعدا مع الغريم التقليدي النصر في النهائي، السبت المقبل.

ويستعرض كووورة أبرز المشاهد التي ساهمت في تأهل الهلال لنهائي البطولة وخسارة الشباب ومغادرته للبطولة.

الضغط المبكر

ساهم الضغط المبكر للهلال في تسجيل هدف مبكر في مرمى الشباب، قبل مرور 10 دقائق من صناعة البرتغالي روبن نيفيز ورأسية محمد إبراهيم كنو.

ومع ممارسة الهلال للضغط العالي، ارتبكت دفاعات الشباب وكاد يسجل الهدف الثاني، لولا سوء التعامل مع الفرص الناتجة عن الضغط وأخطاء دفاع الخصم.

طرد المعيوف 

تسبب طرد قائد الهلال وحارسه الخبير عبد الله المعيوف، في تغيير مسار المباراة وتحول الضغط لصالح الشباب.

إلا أن استبسال دفاع الهلال وحارسه البديل حبيب الوطيان، مع التوازن بين الدفاع والهجوم، ساعد على قهر النقص والخروج بالفوز (3-1).

الهجمات المرتدة 

نجح البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب الهلال، في استخدام سلاح الهجمات المرتدة بعد حالة الطرد، حيث سجل هدفين في الأوقات القاتلة بالشوط الأول عن طريق البرازيلي مالكوم، والثاني بواسطة عبد الله الحمدان، لينهي تماما على آخر آمال الشباب بالعودة.

غياب إياجو سانتوس 

وضح في المباراة تأثير غياب البرازيلي إياجو سانتوس مدافع الشباب، حيث لم يستطع البديل سعيد الربيعي من تعويض غيابه، خصوصا في الكرات الهوائية والتمركز.

واهتزت شباك الليث 3 مرات، رغم أنه الأقوى دفاعيا طوال مباريات البطولة، حيث حافظ على شباكه نظيفة طوال 4 مباريات، بسبب ثنائية سانتوس وحسان تمبكتي.

اختفاء الهداف

نجح الشباب في الوصول لمناطق الخطورة بدفاعات الهلال، من خلال عدد وافر من الكرات عبر قائد الفريق الأرجنتيني إيفر بانيجا، وظهيري الجنب فواز الصقور وهاني الصبياني وبديله متعب الحربي.

إلا أن غياب المهاجم القناص لدى الليث، حرمه من استغلال هذه الفرصة والعودة للمباراة.