
فرض رضى الله غزوفي نفسه نجما في قمة الجولة الـ 25 بالدوري المغربي مع فريقه الكوكب المراكشي أمام الوداد البيضاوي، بعد أن قاد فريقه لفوز ثمين، بدليل أنه سجل هدف الانتصار قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق.
غزوفي في حواره مع مراسل كووورة بالمغرب أبدى سعادته بهذا الفوز، وتطرق أيضا لسبب ابتعاده عن المنافسة في المباريات الأخيرة، وكذا للأسباب التي تدفعه لعدم الاستمرار مع الأندية.
لعبتم مباراة مصيرية أمام الوداد البيضاوي وفزتم في المباراة، أكيد أنكم عشتم ضغطا كبيرا وأنتم تواجهون المتصدر؟
فعلا كانت مصيرية لأنه لم يكن من حقنا أن نخسر المباراة، في ظل ترتيبنا المتأخر وكذا شبح الهبوط الذي يتربص بنا، لكن دعني أؤكد أن الوداد بدوره كان يشكو من الضغط لأنه لم يكن من حقه أن يخسر المباراة، خاصة أنه انهزم في المباراتين الأخيرتين.
الفوز على الوداد ربما يكون له طعم آخر، أليس كذلك؟
فعلا، الوداد يعتبر من الأندية الكبيرة والأكثر من هذا أنه كان يتصدر الدوري، لذلك أدركنا أن المباراة لن تكون سهلة، لذلك كان للفوز طعم آخر لأنه منحنا جرعات من الثقة ورفع أيضا من معنوياتنا ، بل سيحفزنا أيضا للبحث عن المزيد من النتائج الإيجابية.
فرضت نفسك نجما للمباراة، بعد أن سجلت هدف الانتصار، ماذا يمثل لك ذلك؟
طبعا كنت سعيدا لأني قدت فريقي لكسب ثلاث نقاط ثمينة، أعتقد أن ما زاد من أهمية الهدف أنه سُجل قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق فكان له طعم خاص، لذلك شعرت بفخر كبير وتلقيت التهاني من زملائي والجهاز الفني والقائمين على الفريق والجمهور، أكيد أن هذا الهدف سيبقى من الأهداف الخالدة في مشواري.
ما سبب غيابك عن المباريات الأخيرة، إذ لم تشارك كثيرا مع الكوكب المراكشي؟
التحقت بالكوكب المراكشي في الميركاتو الشتوي وهدفي المشاركة في أكبر عدد من المباريات، لكني تعرضت لإصابة أثرت علي وأبعدتني قبل أن أعود للمنافسة، علما أني لست مسجلا في القائمة الإفريقية حيث يشارك فريقي في كأس الكونفدرالية، لذلك لا أشارك مع فريقي المسابقة الإفريقية.
ما سبب عدم استقرارك، حيث حملت ألوان العديد من الأندية؟
تعرف أن اللاعب دائما ما يبحث عن الاستقرار، لذلك غالبا ما تكون هناك أسباب تدفعني لتغيير الأندية على غرار تجربتي الوداد الفاسي والدفاع الجديدي، الحمد لله أني مرتاح هنا مع الكوكب المراكشي وهدفي أن أساهم في حفاظ فريقي على مكانه في الدرجة الأولى ويتفادى الهبوط.
قد يعجبك أيضاً



