غريب يستعين بصلاح ونهائي الكونفيدرالية لاستعراض قوة الفراعنة

أكد شوقي غريب، مدرب منتخب مصر الأولمبي، جاهزية الفراعنة لضربة البداية في بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عامًا، غدًا الجمعة، بمواجهة مالي في افتتاح البطولة.

وقال غريب في المؤتمر الصحفي، اليوم الخميس، إن منتخب مصر استعد منذ فترة طويلة لتحقيق الهدف المطلوب وهو التأهل لأولمبياد طوكيو 2020، وهو هدف الجميع داخل المعسكر المصري.

خصم عنيد

وأوضح أن كل المنتخبات المشاركة بالبطولة قوية، خصوصًا أن البطولة تضم 8 منتخبات فقط وبمثابة دور الثمانية لبطولة كبيرة، مؤكدًا أن مباريات الافتتاح دائمًا صعبة، لكن مصر تسعى لبداية قوية أمام منافس قوي وعنيد بدليل أنه أقصى المغرب من التصفيات.

وأشار مدرب الفراعنة إلى أن ضيق الوقت لا يمثل أزمة، فالجهاز الفني منذ البداية تعامل وفقاً للأجندة الدولية ولعب وديات مختلفة استعدادًا للبطولة، مشيرًا إلى أن أغلب لاعبي المنتخب من العناصر الأساسية في أنديتهم.

وأكد غريب، أنه وصل للتشكيل المناسب وطريقة اللعب التي سيخوض بها البطولة، موضحاً أن غياب بعض اللاعبين المحترفين في أوروبا عن معسكرات منتخباتهم بالبطولة لا يضعف منها، لأن أغلب الدول المشاركة لديها جيش من اللاعبين المحترفين في أوروبا والواعدين في الأندية المحلية.

تجربة صلاح

وعن اعتماده على اللاعبين المحليين، قال غريب: "هذا أمر لا يقلل من قوة منتخب مصر، لدينا لاعبون أفضل من بعض المحترفين في أوروبا ومحمد صلاح عندما أتيحت له الفرصة تفوق على نجوم كبار في أوروبا. وقد تكون هذه البطولة بوابة لاحتراف بعض اللاعبين للدوريات الأوروبية".

وكشف مدرب الأولمبي المصري، رفضت خوض مباريات ودية قبل انطلاق البطولة، لأننا دخلنا المعسكر يوم 28 أكتوبر / تشرين أول الماضي ولم يكن هناك فرصة مناسبة مع ضيق الوقت".

وأوضح أن عدم مشاركة الحراس الثلاثة عمر رضوان وعمر صلاح ومحمد صبحي بشكل أساسي مع أنديتهم لا يثير قلقه، لأنهم لعبوا في الموسمين الأخيرين مباريات قوية وصعبة مثل عمر صلاح الذي خاض ذهاب نهائي كأس الكونفيدرالية مع الزمالك خارج مصر.

سلاح حاسم

وأشار إلى أن المنتخب الأولمبي سيستفيد من الحضور الجماهير وسيكون هناك دوافع وتحفيز للاعبين لتقديم أفضل ما لديهم في البطولة مطالبًا الجماهير المصرية بدعم المنتخب وتشجيعه بقوة في بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عامًا.

وأكد أن بطولة العالم للشباب عام 2001 هي البطولة العالمية الوحيدة التي وقف المصريون على منصات التتويج بها، موضحًا أن جهازه المعاون يضم نجمين من جيل 2001 وهما محمد شوقي ووائل رياض وتمنى تكرار الإنجاز وقيادة المنتخب المصري لأولمبياد طوكيو بعد غياب.