غانم سايس لكووورة: حلمي المشاركة مع المغرب في مونديال روسيا

بات غانم سايس المحترف بنادي وولفرهامبتون الإنجليزي من الدعائم الأساسية في تشكيل المنتخب المغربي، حيث يعتمد عليه المدرب الفرنسي هيرفي رينارد في الوسط الدفاعي.

وكان سايس أحد اللاعبين الذين تألقوا مع الأسود، في بطولة أمم إفريقيا الأخيرة في الجابون، وأكد ذلك في وديتي بوركينافاسو وتونس، حيث نجح في قيادة الدفاع المغربي بامتياز.

"كووورة" حاور سايس الذي تحدث عن مواصلة تألقه، والأهداف المستقبلية مع الأسود في الحوار الآتي:-

ما تقييمك لمستوى منتخب المغرب في وديتي بوركينافاسو وتونس؟

ــ حاولنا تقديم مستوى جيد، في أول ظهور لنا بعد المشاركة في كأس أمم إفريقيا بالجابون، وذلك للحفاظ على الطريق الجيد الذي نسير فيه منذ تعاقد اتحاد الكرة المغربي مع رينارد.

الحمدلله أن الأمور سارت بشكل جيد، فزنا في المباراتين الوديتين وقدمنا مستوى جيدا، كما استفدنا كثيرا على مستوى المنافسة والانسجام بين اللاعبين، خاصة أن المباراتين عرفتا مشاركة مجموعة من اللاعبين الجدد، لذلك نحن راضون عن المستوى الذي قدمناه في المباراتين.

الكثيرون تخوفوا من غياب مجموعة من اللاعبين الأساسيين، على غرار مروان داكوستا والمهدي بنعطية، وغيرهم؟

ــ للمدرب رينارد قدرة على الرفع من معنويات اللاعبين وكذلك منحهم الثقة، لذلك كانت الفرصة أمام البدائل من أجل تأكيد أحقيتهم بحمل قميص المنتخب المغربي، لعبنا كمجموعة واحدة وكان هناك انسجام بين اللاعبين، ولم نشعر بأي تأثير بغياب بعض اللاعبين، بسبب الطريقة التي نلعب بها، والتي تعتمد على الأسلوب الجماعي، بدليل المستوى الذي قدمناه في المباراتين.

ما يعاب على المنتخب المغربي هو غياب النجاعة الهجومية، وهو ما أكده أيضا المدرب رينارد ما رأيك؟

ــ صحيح أننا نخلق الكثير من الفرص ونسجل قليلا، الجهاز الفني يحاول دائما التغلب على هذا المعطى، وذلك باختيار الأسلوب المناسب، أعتقد أنه مع مرور الوقت، سيجد المنتخب المغربي نجاعته الهجومية القوية، رغم أننا تقدمنا كثيرا في جبهة الهجوم، بدليل الفرص التي يخلقها المهاجمون في المباريات.

بأي طموح تمارس الآن مع المنتخب المغربي، بعدما أصبحت واحدا من اللاعبين الأساسيين؟

ــ يبقى طموحي أن أشارك في المونديال المقبل بروسيا 2018، إنه حلم يراودني منذ فترة، وكل لاعب يتمنى أن يمثل بلده في هذا الحدث العالمي، لذلك سنعمل جاهدين لتحقيق أيضا حلم الجمهور المغربي، الذي من دون شك ينتظر منا تحقيق هذا الهدف، خاصة أن المنتخب المغربي لم يتأهل إلى المونديال منذ نسخة 1998 بفرنسا.