Getty Imagesيسابق الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن الزمن لاستعادة جاهزيته قبل مباراة برشلونة أمام أوساسونا، وسط تعقيدات تحيط بعودته إلى التشكيل الأساسي في ظل تمسك المدرب هانز فليك بخياراته الحالية في مركز حراسة المرمى.
وفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، يدخل تير شتيجن (33 عاما) المرحلة الأخيرة من التعافي من إصابة الظهر التي خضع بسببها لجراحة في 29 يوليو/تموز الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحارس يكثّف عمله اليومي بشكل واضح، ويخطط للحصول على التصريح الطبي خلال الأسبوع المقبل، ليكون متاحا أمام فليك في مواجهة السبت أمام أوساسونا في ملعب سبوتيفاي كامب نو.
من جهة أخرى، يظهر فليك قناعة راسخة بأن الحارس الأساسي للفريق هو خوان جارسيا (24 عاما)، المنضم في الصيف الماضي قادما من إسبانيول.
ولم يأتِ ذلك القرار من فراغ، بعدما راهن فليك والمدير الرياضي ديكو منذ بداية الموسم الجاري على جارسيا والبولندي فويتشيك تشيزني (35 عاما)، معتبرين أن الوقت قد حان لإغلاق حقبة تير شتيجن.
وفي الوقت نفسه، تضم قوائم المباريات عادة ثلاثة حراس مرمى، ويتم استكمالها حاليا بكل من إيدر آير أو دييجو كوشين حارس مرمى الفريق الرديف، وهذا يمنح تير شتيجن إمكانية العودة على الأقل إلى قائمة الفريق، لكن فرص مشاركته الفعلية تبدو محدودة للغاية في ظل الوضع الحالي.
وكان تير شتيجن قد توقع غيابه لمدة 3 أشهر فقط، خلال فترة التوتر التي سبقت خضوعه للجراحة، حين رفض السماح لبرشلونة باستخدام بياناته الطبية للتقدم بطلب لدى رابطة الليجا بهدف توفير مساحة في سقف الرواتب لقيد جارسيا، إلا أن فترة التعافي تجاوزت الآن 4 أشهر.
ومع اقتراب فتح سوق الانتقالات الشتوية في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل، يدرك الحارس الألماني أنّ وضعه بات معقدا، خصوصا في ظل حاجة منتخب بلاده إلى رؤيته يلعب بانتظام قبل اتخاذ قرار ضمه إلى قائمة كأس العالم 2026.
وعلى الجانب الآخر، يحترم برشلونة عقد تير شتيجن الممتد حتى 2028 وراتبه، لكنه لا يستبعد أن يتحرك الحارس الألماني للبحث عن نادٍ جديد في يناير، وهي خطوة لن يقف النادي ضدها طالما ستفيده خاصة من الناحية المالية.
قد يعجبك أيضاً


