عودة مجنونة وقرار حاسم يتصدران مشاهد ثورة بركان على مازيمبي

تأهل نهضة بركان المغربي إلى نهائي الكونفدرالية الإفريقية، بعدما حقق فوزا كبيرا على ضيفه مازيمبي الكونجولي (4-1)، مساء اليوم الأحد، في إياب نصف النهائي، ليعوض خسارته ذهابا بهدف نظيف.

ويضرب الفريق البركاني موعدا مع أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي في النهائي، بعدما أقصى الأخير الأهلي طرابلس الليبي (2-1) بمجموع المباراتين.

وحفلت مواجهة النهضة ومازيمبي على الملعب البلدي في بركان، بالعديد من المشاهد المهمة، يستعرضها كووورة، في هذا التقرير:

عودة مجنونة

كان بركان خارج النهائي حتى الدقيقة 79، إذ كانت النتيجة تشير إلى التعادل (1-1)، ولا تبدو حظوظ أصحاب الأرض كبيرة، في ظل قوة وتماسك المنافس.

وقبل 11 دقيقة فقط على النهاية، سجل العربي الناجي هدفا غاليا، أبقى بركان خارج البطولة، لكنه أشعل المدرجات، لينهار مازيمبي، قبل أن يسجل يوسف الفحلي هدفي التأهل في الدقيقتين 87 من ركلة جزاء و90+6.

قرار حاسم

كان قرار حكم الساحة السنغالي ماجيتي نداي، بمعاونة حكم الفيديو مصطفى غربال حاسما في المواجهة، حين أكدت تقنية الفيديو وجود مخالفة تستوجب احتساب ركلة جزاء قبل 5 دقائق من نهاية المواجهة.

وبعد غضب واحتجاج لاعبي مازيمبي، تمكن الفحلي من تسجيل ركلة الجزاء (87)، ليطيح بأحلام الفريق الكونجولي في التتويج باللقب، قبل أن يطلق رصاصة الرحمة في الوقت بدل الضائع بالهدف الرابع.

رقم تاريخي

واصل بركان أفضليته في هذه المسابقة خلال مشاركته الخامسة تواليا، إذ حملت المباراة الرقم 32 على ملعبه، ليؤكد بفوزه أنه سيد الريمونتادا، مثلما فعل في نسخة تتويجه قبل عامين، حين أطاح بالصفاقسي بثلاثية نظيفة، بعدما خسر ذهابا (2-0) في نفس المحطة.

وبهذه النتيجة، أذاق الفريق البركاني نظيره الكونجولي، أكبر هزيمة أمام منافس مغربي في تاريخه.

كما حمل الانتصار الرقم 28 مقابل 4 تعادلات على ملعب بركان، دون أي هزيمة، ليتأهل النهضة إلى النهائي الثالث في آخر4 نسخ، بعدما حل وصيفا خلف الزمالك المصري في 2019، وتوج باللقب في 2020 على حساب بيراميدز، ليثبت أنه صار أحد كبار الكونفدرالية.