عودة مثيرة للدوري الكويتي في أمسية رمضانية

تعود عجلة الدوري الكويتي للدوران من جديد في أمسية رمضانية بأول أيام الشهر الكريم، وسط إثارة وندية متوقعة في رحلة انطلاقة الدور الثاني بمواجهتين قويتين غدا الثلاثاء، عندما يستضيف العربي منافسه الكويت، فيما يحل الشباب ضيفا على فريق النصر.

الفرق الأربعة تدخل مواجهتي الغد بحثا عن الفوز الذي يمثل نقطة مفصلية لمشوارهم جميعا في سباق الدوري رغم الاختلاف الكبير في الطموحات والتطلعات.

صراع القمة

مواجهة العربي المتصدر بـ 23 نقطة أمام الكويت حامل اللقب وثالث الترتيب بـ 17 نقطة تحمل في طياتها الكثير. ويبقى لمباراة الغد حسابات خاصة في ظل تأثيرها اللافت على طريق الدرع في الموسم الجاري.

الفريقان تعادلا ذهابا 1-1، ويرفع كلاهما شعار لا بديل عن الفوز حيث يطمح العربي لتحقيق انتصار يبعده عن أقرب ملاحقيه القادسية بفارق 8 نقاط، بينما يأمل الكويت في تعطيل قطار الأخضر وتقليص الفارق بينهما إلى 3 نقاط على أمل التعويض في القادم من جولات وتعزيز حظوظه في الاحتفاظ باللقب.

ويعاني العربي والكويت من غيابات مؤثرة، لكن أصحاب الصولات والجولات يملكان أوراق بديلة قادرة على تعويض الغيابات ويبرز في توليفة العربي السنوسي الهادي، عدي الدباغ، وعلاء الدالي مع بندر السلامة كقوة هجومية ضاربة.

على الجانب الآخر يعود جمعة سعيد قلب الكويت النابض مع فيصل زايد ويوسف ناصر إلى جانب سامي الصانع وديمبلي.

رد الدين

ويصطدم النصر الخامس بـ 14 نقطة مع الشباب ثامن الترتيب بـ 7 نقاط، في مباراة تحمل شعار "رد الدين"، إذ يطمح الشباب في تعويض خسارته ذهابا (0-1)، فيما يبحث النصر عن استعادة الصحوة والعودة لسكة الانتصارات.

النصر يسعى لإثبات أن ما حققه من نتائج خلال التصنيف والدور الأول ليست وليدة الصدفة وإنما نتاج جهد وعمل سعيا لتحقيق ترتيب متقدم.

في المقابل يتطلع الشباب لتقديم عروض مميزة ونتائج ترتق للمطلوب، أملا في تعديل المسار وتحسين الترتيب.

العنابي يراهن على قدرات أحمد الرياحي، مشعل فواز وسيسوجو في الجانب الآخر يبرز أوسينو نداي، أوسينو سيزار وعبد الهادي خميس.