Reutersأسفرت مباراة مانشستر سيتي الإنجليزي، أمام بازل السويسري، التي أقيمت اليوم الأربعاء، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بالعديد من المشاهد.
وخسر مانشستر سيتي على ملعبه "الاتحاد" للمرة الأولى بكافة المسابقات منذ 15 شهرًا، بعدما سقط أمام بازل (1-2)، لكن الفريق الإنجليزي تأهل لربع النهائي مستفيدًا من فوزه ذهابًا برباعية نظيفة.
"كووورة" يرصد في التقرير التالي مشاهد اللقاء:-
عودة خيسوس أساسيًا




شكّلت هذه المباراة مناسبة جيّدة من أجل إشراك جابريال خيسوس في التشكيل الأساسي لمانشستر سيتي، للمرة الأولى منذ إصابته في آخر أيام العام الماضي أمام كريستال بالاس.
وتمكّن اللاعب البرازيلي من افتتاح التسجيل في الدقيقة الثامنة بعدما تابع تمريرة أمام المرمى من بيرناردو سيلفا.
وهذا أول هدف لخيسوس منذ 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والحادي عشر له في كافة المسابقات، لتأتي عودته في الوقت المناسب بالنسبة للمدرب بيب جوارديولا الذي يأمل حسم لقب الدوري الإنجليزي سريعًا والمضي قدما في مسابقة دوري الأبطال.
مسؤولية فودين
شارك نجم منتحب إنجلترا تحت 17 سنة فيل فودين في تشكيلة مانشستر سيتي الأساسية للمرة الثالثة بكافة المسابقات هذا الموسم، ولم يبدو متردّدا رغم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه.
وأدى فودين دور اللاعب رقم 10 المساند للخط الهجومي، وأظهر ثقة عالية بالنفس وقدرة فائقة على التمرير مستغلا رؤيته الثاقبة، رغم أن النتيجة لم تأت لصالح فريقه في النهاية.
ويحتاج مانشستر سيتي لاعبين أمثال فودين، لإثبات أنه ليس ناديا يستقطب اللاعبين فقط، بل بإمكانه أيضا تخريج المواهب من أكاديمية الناشئين.
سذاجة سيتي وغضب جوارديولا
رغم أن سيتي دخل المباراة بأعصاب هادئة ودون ضغوط بعد النتيجة الكبيرة لصالحه ذهابًا، لم يستطع جوارديولا إخفاء غضبه من الأخطاء الساذجة التي وقع فيها دفاع فريقه، ما تسبب في تلقيه الخسارة الرابعة بكاقة المسابقات هذا الموسم.
وظهر خلال لقطة الهدف الأول لبازل، سوء تمركز البرازيلي دانيلو على الجهة اليمنى، ما أدى لانطلاق بلاس ريفيروس بالكرة قبل التمرير إلى صاحب الهدف محمد اليونسي، كما أن المدرب الإسباني لم يبد راضيا على الإطلاق من الطريقة التي دافع بها فريقه في لقطة الهدف الثاني.
نهاية توريه قريبة
بدأ لاعب الوسط الإيفواري المخضرم يايا توريه المباراة أساسيا للمرة السابعة هذا الموسم، ولم تشكّل مناسبة سعيدة له بعدما خسر فريقه المباراة.
وحقّق توريه النجاح مع سيتي منذ انتقاله إليه العام 2010 قادما من برشلونة، لكنّه أصبح فائضا عن الحاجة مع قدوم جوارديولا اللذي كان السبب أيضا وراء رحيله عن الفريق الكتالوني.
ويتوجّب على اللاعب الإيفواري الاقتناع بأن مسيرته مع مان سيتي انتهت فعليا، علما بأن عقده الحالي مع النادي ينتهي الصيف المقبل، وربما بات واجبا عليه البحث منذ الآن عن فريق يختم به مسيرته الكروية.
الشارة الصفراء تظهر مجدّدا
عاد جوارديولا ليضع الشارة الصفراء الصغيرة على صدره، بعدما عمد إلى تغطيتها في المباريات الثلاث المحليّة الأخيرة، امتثالا لأوامر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
الشارة الصفراء تشير إلى التضامن مع إقليم كتالونيا، إذ يريد جوارديولا التعبير عن تضامنه مع السجناء الكاتالونيين السياسيين من خلال هذه اللفتة، إلا أن الإنجليز اعتبروها خرقا للتعليمات المتعلّقة بمنع أي إشارات سياسيّة خلال المباريات.
قد يعجبك أيضاً



