.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=1400)
سعادة الشيخ خالد بن سلمان آل خليفة شخصية رياضية تمتاز بكاريزما قيادية، أسهمت في إنجازات للكرة البحرينية من خلال تحقيق منتخبنا الوطني لكرة القدم للنسخة التاسعة من بطولة اتحاد غرب آسيا ومن بعدها حقق المنتخب "خليجي 24" بعد مضي أكثر من 49 عاما، خالد بن سلمان كان له الفضل بعد الله عز وجل في بروز أكثر من نجم شاب في منتخبنا الوطني الأول من خلال تبنيه واهتمامه المباشر للمنتخب الوطني للشباب لكرة القدم والذي شارك في نهائيات كأس آسيا للشباب تحت 19 عاما التي أقيمت في عام 2016 بالبحرين بقيادة المدرب الوطني القدير عبدالعزيز عبدو حينذاك.
عودة خالد بن سلمان رئيسا لجهاز الكرة بنادي الرفاع هي عودة الروح الرفاعية من جديد، فالخبرة التي يتمتع بها سعادته حتما ستساعد على بث الروح والحماس في أفراد الفريق، كما أن خبرته في إدارة المنتخبات العمرية بالاتحاد البحريني لكرة القدم سابقا ستمكنه من دعم العناصر الشابة بالنادي وإضافة دماء شابة جديدة مع الاحتفاظ بعناصر الخبرة حسب حاجة الفريق.
عودة خالد بن سلمان جاءت بقرار من مجلس إدارة نادي الرفاع برئاسة سعادة الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، قرار اتخذ في الوقت المناسب وذلك من أجل العودة السريعة للفريق قبل فوات الأوان، فعودة خالد بن سلمان هي عودة الكرة الرفاعية لمسارها الصحيح، وهذا ما أكدت عليه الإدارة الرفاعية بعد خسارة نهائي كأس الاتحاد الآسيوي أمام فريق السيب العماني، من عزمها على تطوير المنظومة الكروية بالنادي وعلى جميع المستويات والاستفادة الممكنة بخبرات الشيخ خالد بن سلمان في مجال التخطيط الاستراتيجي على مستوى الفئات العمرية.
كلنا نأمل أن تكون عودة خالد بن سلمان للساحة الرياضية مرة أخرى بمنزلة عودة بعد استراحة محارب، فليس الرفاع المستفيد الأوحد من تلك العودة وإنما الكرة البحرينية هي المستفيدة الأولى من عودة سعادته، فالكرة البحرينية اليوم في أمس الحاجة إلى شخصية تمتاز بالحماس والطموح والتجديد والخبرة الميدانية القادرة على إضافة الكثير والكثير للكرة البحرينية، وقد تكون تلك الشخصية خير من يصنع جيلا جديدا للكيان الرفاعي من أجل المضي والاستمرار في تحقيق المزيد من المكتسبات والإنجازات الكروية والرياضية.
ختاما، للكلمة حق وللحق كلمة، ودمتم على خير.
نقلا عن صحيفة الأيام البحرينية


