Reutersأسبوع واحد يفصلنا عن استئناف الدوري الإسباني، حيث ستعود المتعة التي لطالما شغلت عشاق اللعبة، وإن كانت هذه المرة ستفتقد جمهورها في المدرجات.
عادت الفرق الإسبانية للتدريبات الجماعية، قبل انطلاق المنافسات مجددا، بعد فترة امتدت لأكثر من شهرين، بقي اللاعبون خلالها في منازلهم؛ بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في إسبانيا.
فترة التوقف هذه، صبت في مصلحة بعض اللاعبين الذين كان موسمهم قد انتهى فعليا بعد تعرضهم للإصابة، لكنهم الآن حصلوا على وقت كاف للشفاء والعودة، مع تبقي 11 جولة على النهاية.
وفيما يلي قائمة تتكون من 5 لاعبين يتشوقون للعودة إلى فرقهم، بعد تعافيهم من الإصابة:
إيدن هازارد
عانى هازارد من بداية صعبة في ريال مدريد هذا الموسم، فلم يرتق على الإطلاق لمستوى التوقعات، ولعبت الإصابات دورا كبيرا في ذلك، لأنها أبعدته عن 30 مباراة بكافة المسابقات.
كلف هازارد ريال مدريد 100 مليون يورو لشراء من خدماته من تشيلسي، وآخر إصابة تعرض لها كانت في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال أمام باريس سان جيرمان، وقيل حينها إنه لن يعود حتى نهاية مايو/آيار، ما يعني انتهاء موسمه فعليا.
لكن مع توقف المسابقة واستئنافها خلال الشهر الحالي، يبدو هازارد بدنيا في أفضل وضع لمساعدة فريقه على مطاردة المتصدر برشلونة، فهل يفوز الدولي البلجيكي بلقب مهم في أول موسم له مع الميرينجي؟
لويس سواريز
عرف عن الدولي الأوروجوياني سواريز، أنه لعب مرات عديدة تحت تأثير الإصابة، وذك لعدم وجود بديل بمعنى الكلمة له في برشلونة، وبعد 11 هدفا و7 تمريرات حاسمة في 17 مباراة بالليجا هذا الموسم، تعرض سواريز للإصابة في يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي نصف نهائي كأس السوبر أمام أتلتيكو مدريد، عانى سواريز من إصابة في الغضروف الخارجي لركبته اليمنى، وخضع لعملية جراحية، وحينها قالت التقارير الصحفية إنه لن يعود قبل مايو/أيار الماضي.
والآن بات سواريز جاهزا لاستكمال منافسات الليجا، الأمر الذي يبعث الطمأنينة للمدرب كيكي سيتين، الذي يأمل الاستفادة من خدمات المهاجم للمرة الأولى منذ استلامه منصبه الحالي.
ماكسيميليانو جوميز
قدم المهاجم الأوروجوياني ماكسي جوميز، أداءا مميزا مع فالنسيا هذا الموسم، وذلك بعد انتقاله للفريق قادما من سيلتا فيجو بصفقة قدرت قيمتها بحوالي 15 مليون يورو، إضافة إلى لاعبين اثنين آخرين انتقلا إلى الجهة المعاكسة.
تأقلم جوميز سريعا في صفوف "الخفافيش"، وحجز لنفسه مكانا في خطط المدرب ألبرت سيلاديس، لكن سرعان ما ساءت الظروف أن تحبط عزيمته.
سجل جوميز 9 أهداف في 22 مباراة بالليجا هذا الموسم، قبل أن يتعرض لكسر في قدمه اليسرى في مارس/آذار، ما أنذر بإمكانية انتهاء موسمه، لكنه الآن عاد لينعش حظوظ فريقه فيما تبقى من مباريات الدوري.
إيزيكيل جاراي
ونبقى في فالنسيا الذي يسعى لتسلق الترتيب في ظل احتلاله للمركز السابع حاليا، حيث خاض المدافع الأرجنتيني الخبير إيزيكيل جاراي، 17 مباراة بكافة المسابقات، قبل أن توقفه الإصابة.
تعرض جاراي لقطع في الرباط الصليبي لركبته، وكان عليه الخضوع لجراحة، وتوقع المراقبون عودته إلى الملاعب بنهاية الموسم، قبل أن تمنحه فترة التوقف أمل إتمام الموسم بشكل لائق، علما بأن مشاركته في الفترة الأولى من الاستئناف ما تزال تبدو مستبعدة.
تشيمي أفيلا
كان المهاجم الأرجنتيني تشيمي أفيلا في طريقه لتقديم موسم استثنائي مع فريقه أوساسونا، بعدما سجل 9 أهداف أضاف إليها تمريرتين حاسمتين، وحينها لم يكن يتفوق عليه سوى سواريز وليونيل ميسي وكريم بنزيمة.
لكن وفي الفوز الذي حققه أوساسونا على ليفانتي 2-0 أواخر يناير الماضي، تعرض أفيلا لإصابة في ركبته اليمنى، الأمر الذي أنهى موسمه في ذلك الوقت.
ومع فترة التوقف، تعافى أفيلا بهدوء، قبل أن يعلن النادي مؤخرا عودته إلى التمارين، بهدف مساعدة أوساسونا على تحسين موقعه على سلم الترتيب، حيث يحتل حاليا المركز الحادي عشر.
قد يعجبك أيضاً



