Reutersأطلق طبيب فرنسي موجة من الغضب العارم في القارة السمراء، بعد تصريحات حملت عنصرية فجة، خلال حديثه عن الجهود القائمة لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
الطبيب الفرنسي كان قد صرح بأنه "ينبغي استخدام الأفارقة في التجارب الجارية على أحد اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا، قبل تعميمه في فرنسا".
وتصدر حملة الرد على هذا الطبيب، مجموعة من نجوم كرة القدم الأفارقة، أبرزهم العاجي ديدييه دروجبا، والكاميروني صامويل إيتو، والمغربيين المهدي بنعطية وعبد السلام وادو.
صامويل إيتو رد بقوة عبر حسابه على إنستجرام موجها عبارات قاسية للطبيب، بينما استنكر دروجبا الأمر، وقال عبر إنستجرام إن ما حدث "عنصرية مقيتة".
وقال عبد السلام وادو عبر حسابه على تويتر: "ربما يمكننا تجربة هذا اللقاح عليك قبل تقديمه للأفارقة"، مرفقا تغريدته برسم كاريكاتيري مهين.
كما عبر المهدي بنعطية عن موقفه وكتب: "أنا مصدوم فعلا. يا له من عار".
ومازالت ردود فعل عدد من الرياضيين واللاعبين المغاربة الذين احترفوا في فرنسا تتوالى، مستنكرة هذه التصريحات، في حين نصب اليوم اتحاد المحامين بالمغرب نفسه طرفا للدفاع عن أفريقيا، وتوجه بشكوى رسمية ضد هذا الطبيب للادعاء الفرنسي.




