عموتة يراهن على 3 أسلحة مغربية لتحقيق الحلم العربي

يواصل منتخب المغرب المحلي استعداداته، للمشاركة في كأس العرب بقطر، التي تنطلق يوم الثلاثاء، وحتى 18 ديسمبر/كانون أول المقبل.

ووقع المنتخب المغربي على رأس المجموعة الثالثة، التي تضم منتخبات السعودية، الأردن، وفلسطين، خلال البطولة التي تقام للمرة الأولى تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

ويسعى الأسود للمنافسة على لقب هذه النسخة المميزة من كأس العرب، والتي تقام على ملاعب تستضيف كأس العالم قطر 2022، لتكرار ما أحرزه في النسخة السابقة بالسعودية 2012.

ووصلت بعثة الأسود لقطر أمس الجمعة، وأجرى اليوم السبت، أول مران بقيادة المدرب الحسين عموتة. 

ويراهن الحسين عموتة، مدرب منتخب المغرب، على 3 أسلحة، لتحقيق اللقب العربي، يستعرضها كووورة في التقرير التالي.

انضباط مغربي

أهم ما يميز المدرب الحسين عموتة، مدرب منتخب المحليين المغربي، هو الانضباط داخل المعسكرات، حيث يعتبر هذا المعطى من أولوياته للنجاح. 

ويعتمد عموتة على الانضباط سواء داخل الملعب، حيث يطالب لاعبيه بالالتزام بخططه التكتيكية وتعليماته التقنية، أو خارجه من خلال احترام اللاعب مسؤولياته داخل المعسكر وتفادي كل ما يمكن أن يؤثر على استقرار المجموعة. 

وما يعاب على عموته هو صرامته الزائدة، إلا أنه يعتبر ذلك من أسباب نجاحه في أغلب تجاربه التدريبية.

خبرات عموتة

راهن عموتة في اختياراته بقائمة المغرب على عنصر الخبرة، من أجل تحقيق اللقب العربي. 

وتضم القائمة جملة من اللاعبين الذين يملكون تجارب كبيرة، على المستوى القاري، سواء مع النادي أو المنتخب الوطني ولعبوا في مستويات قارية عالية. 

وعزز عموتة قائمة المغرب باستدعاء مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرات في الدوريات العربية، ويتقدمهم بدر بانون وإسماعيل أحداد ووليد الكرتي  وكريم بركاوي وإدريس فتوحي. 

ثقافة الألقاب

يملك الحسين عموتة ثقافة الفوز بالألقاب، إذ أنه لا يدخل أي تحدٍ إلا بشعار الفوز باللقب، وأكد نجاحه في ذلك من خلال تجاربه التدريبية السابقة.

ووضع عموتة بصمته، مع عدة أندية كالفتح الرباطي والسد القطري والوداد البيضاوي ثم منتخب المغرب للمحليين، الذي فاز معه بآخر ألقابه وأحرز كأس أمم إفريقيا للمحليين. 

ويتسلح عموتة مجددا بهوس الفوز بالألقاب، وسيحمل هذا الشعار مجددا للنجاح في المنافسة العربية.