عموتة والعامري.. استثناء مغربي في مونديال الأندية

يستعد المغرب لتنظيم مونديال الأندية، على ملعبي مولاي عبد الله بالرباط وطنجة، خلال الفترة بين 1 و11 فبراير/شباط المقبل.

ويمثل الوداد الكرة المغربية في البطولة، للمرة الثانية، بعد نسخة 2017 بالإمارات، تحت قيادة المدرب التونسي مهدي النفطي، الذي تولى منصب المدير الفني للفريق البيضاوي خلفا للحسين عموتة. 

وشارك الرجاء في نسخة المونديال الأولى بالبرازيل 2000، وكان وقتها الراحل الأرجنتيني أوسكار فياوني مدربا للفريق البيضاوي، لكنه لم يسافر مع البعثة للبرازيل لأسباب شخصية.

وقاد الفريق  المدرب المساعد فتحي جمال، وخرج الرجاء من دور المجموعات، بعد الخسارة أمام كورونتيانز البرازيلي وريال مدريد الإسباني والنصر السعودي. 

ومثّل الرجاء الكرة المغربية في المشاركة الثانية والتي نظمت في المغرب 2013، وقاده المدرب التونسي فوزي البنزرتي، لتحقيق أفضل إنجاز بالوصول للنهائي، الذي خسره أمام بايرن ميونخ (2-0). 

وشارك المغرب التطواني في نسخة 2014 بالمغرب، وقاد الفريق المدرب المغربي عزيز العامري، غير أن المشاركة لم تكن ناجحة، وخرج مبكرا بعد خسارته أمام اوكلاند سيتي النيوزيلاندي.

تلتها مشاركة أخرى ببصمة مغربية تقنية، حيث وقع الوداد على أول مشاركة له في نسخة 2017 مع المدرب الحسين عموتة، وخرج من المنافسة بعد خسارته أمام باتشوكا المكسيكي وأوراوا الياباني.