
يعد المهاجم العراقي عماد محسن، من الأسماء التي برزت بشكل كبير في الدوري المحلي، وساهم في المواسم السابقة في إحراز القوة الجوية لعدة ألقاب محلية وخارجية.
كما أن المهاجم "الأسمراني"، كانت له محطة احترافية بارزة في الملاعب السودانية وتحديدا مع الهلال، وخاض معه عدة مباريات كبيرة بدوري أبطال أفريقيا .
ويحاول محسن ، العودة مجددا للدوري العراقي أو خوض غمار تجربة احترافية جديدة ، تعيد اسمه للواجهة الكروية بعد فترة من الغياب.
وفي هذا الشأن، حاور "كووورة " عماد محسن لاعب المنتخب العراقي السابق.
ما هي أسباب عدم توقيعك لأي ناد محلي في الميركاتو الصيفي الجاري؟
أنا حاليا جاهز بدنيا وفنيا، ومستعد لخوض تجربة جديدة، أمتلك عدة عروض محلية، علاوة على أن مدير أعمالي أبلغني بوجود أكثر من عرض احترافي مع الأندية العربية، وحاليا بصدد دراستها واختيار الأنسب، وخلال الأسبوع المقبل سيتم تحديد النادي الذي أحترف به أو العودة للعب بالدوري العراقي.
كيف تقييم مشوارك مع القوة الجوية في المواسم السابقة؟
تجربتي مع الجوية أعتبرها ناجحة في ظل اللعب معه لـ 4 مواسم، حققنا فيها العديد من البطولات والألقاب إلى جانب المشاركات الآسيوية المتعددة، وفي الفترة الماضية ، القوة الجوية كان يحتاج التجديد، ونحن كلاعبين كنا نحتاج تحديات أكبر، ولكن المشاكل المالية أثرت على بقاء أغلب اللاعبين.
لماذا كانت تجربتك مع الزوراء لفترة قصيرة؟
الخطأ الكبير في مشواري مع الزوراء، أنه لم أوقع لأكثر من موسم معه، وكان من المفترض أن يكون عقدي مع الزوراء مشابها لعقد القوة الجوية ، وأنا معتاد على الاستقرار، ولكن في تلك الفترة وجدت أن أمثل الزوراء لموسم واحد ، في ظل حاجتي للاحتراف وقتها.
وأنا أعتز بكل تجاربي مع الأندية العراقية، ومن المفارقات التي أعتز بها أنني في آخر موسم مع القوة الجوية أقدمت على الخطوبة، ومع الزوراء دخلت القفص الذهبي، ومع تمثيلي للكرخ رزقت بالمولود الأول.

ماهي انطباعاتك عن تجربتك الاحترافية مع الهلال السوداني؟
كانت ناجحة، وأعدها من أفضل التجارب الاحترافية، والهلال ناد كبير بإدارته وجماهيره وشعبيته الواسعة عربيا وأفريقيا، تصور هذا النادي العريق يمتلك كل جوانب النجاح، من ملعب وفندق خاص به وقناة تلفزيونية، وأغلب الأجهزة العاملة أجنبية، وشاركت في عدة مباريات كبيرة بدوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي المصري والترجي التونسي وبقية الأندية الأفريقية، هذه المباريات لن أنساها لقيمتها الفنية العالية.
كيف تصف قرار الاتحاد العراقي بتعيين راضي شنيشل مدربا للمنتخب الأولمبي؟
المدرب راضي شنيشل، من الكفاءات التدريبية المتميزة في العراق، وأعتبر تعيينه مدربا للأولمبي استحقاق طبيعي، نظرا للإمكانيات والعقلية الكبيرة التي يمتلكها، إلى جانب تعامله الرائع مع اللاعبين، وسبق لي أن تعاملت معه عندما كان مدربا للقوة الجوية ، وكان يتعامل معي بطريقة متميزة إلى جانب تعليماته التكتيكية العالية.
ما هي المحطات التي مازالت عالقة في ذهنك في مشوارك الدولي مع المنتخبات العراقية؟
أولى محطاتي التي أتذكرها دائما، عندما تم استدعائي من قبل المدرب حكيم شاكر، لتمثيل المنتخب الأولمبي في دورة اسياد انشون التي أقيمت بكوريا الجنوبية عام 2014، وعندما توجهت إلى مقر إقامة المنتخب ، وجدت ترحيبا وحفاوة كبيرة من نجم منتخبنا الوطني والقائد بتلك الفترة يونس محمود، الذي تواجد بالاسياد من ضمن 3 لاعبين كبار بالسن مع أحمد إبراهيم وهمام طارق، والأجمل تلك اللحظات باللعب إلى جانب السفاح في تلك البطولة.

من هو أصعب مدافع واجهته بمسيرتك؟
محليا ، المدافع الشرس سعد ناطق، الذي يتمتع بميزات دفاعية وواجهت صعوبة في المباريات التي تواجدت فيها بتشكيل القوة الجوية ضد الشرطة، وأما على الصعيد القاري، أعتقد أن خط دفاع باختاكور الأوزبكي هو الأصعب للقوة الجسمانية والبدنية الهائلة التي يمتلكونها، ولكن اللعب ضدهم في دوري أبطال آسيا تحد خاص لي .
من هو اللاعب المحترف الأفضل بالدوري العراقي؟
تابعت محترف الشرطة ولاعب منتخب النيجر عبد المجيد أبو بكر، واحد من أبرز المحترفين الأفارقة بالدوري العراقي للموسم الماضي، وساهم بشكل كبير بتتويج الشرطة باللقب، ويستحق أن يتواجد لموسم آخر مع بطل الدوري.
من هي أفضل إدارة لناد عراقي تعاملت معها؟
سعيد جدا بجميع تجاربي مع إدارات الأندية التي لعبت معها، ولكن أجد إدارة نادي الزوراء رغم الفترة القصيرة التي قضيتها معهم ، إلا أنها الأفضل بالعراق ، وهنا أود أن أوضح أن سبب قصر فترة تواجدي مع الزوراء يعود إلى إلغاء مسابقة الدوري قبل موسمين بسبب انتشار فيروس كورونا.



