
أكمل حارس القادسية علي جواد 21 عامًا بالقادسية، حيث دخل النادي وعمره 10 سنوات، وانضم للفريق الأول 2006، مع جيل بدر المطوع، ونواف الخالدي، ومساعد ندا، ونجح معهم في الفوز بالعديد من الكؤوس والبطولات، التي ستظل بأسمائهم في قلعة القادسية.
وأعلن الحارس جواد اليوم الأحد، ومن دون سابق إنذار أنَّه سيودع الملاعب في مواجهة فريقه المقبلة، أمام الكويت بالجولة السادسة من منافسات الدوري الكويتي الممتاز.
وحرص كووورة على لقاء جواد الذي تميز بأخلاقه خلال مشواره في الملاعب للتعرف منه على أهم محطاته خلال مشواره الطويل في الملاعب، وأين ستكون الوجهة بعد الاعتزال؟.
وجاء الحوار على النحو التالي:
لماذا قررت الاعتزال في الوقت الحالي رغم أنَّ عمرك 31 عامًا؟
بدأت مشواري في الملاعب منذ 21 عامًا، ومنذ أن كان عمري 10 سنوات داخل القادسية، وأعتقد أنَّ الوقت قد حان للرحيل عن القادسية، لفتح الطريق، أمام حراس الأصفر الصاعدين.
لا أخفي أنَّني لم أكن محظوظًا في الدفاع عن عرين الأصفر بالصورة التي ترضيني، في ظل إصابات متعددة، وتواجد حراس كبار في الفريق.
كيف تقيم فترة تواجدك في الملاعب؟
الحمد لله على كل حال، وأفتخر أنَّني عاصرت جيلاً ذهبيًا في القادسية على مدار 21 عامًا، وخلال هذه المدة الطويلة حققنا في القادسية العديد من البطولات التي سأفتخر بها طوال عمري.
لماذا اخترت هذا التوقيت ومباراة الكويت لتوديع الملاعب؟
تقدمت في بداية الموسم بطلب اعتزال لإدارة القادسية، وهو ما تلقيت الرد عليه قبل فترة قصيرة، وفضلت الاعتزال أمام الكويت، كونها مباراة جماهيرية، وهو ما يتطلع له اللاعب المعتزل.
لكن عامل الوقت لن يكون في صالحك؟
المباريات الجماهيرية في الدوري محصورة بين الكويت والعربي، ومساعد ندا اختار مباراة العربي، ولم يكن متاحًا إلا مباراة الكويت المقبلة، حيث إن المباراة المقررة في الدور الثاني ستكون على أرض الكويت.
وأشكر نائب رئيس نادي الكويت خالد الغانم، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، والنائب خليل الصانع، وإدارة القادسية لاسيما رفاعي الديحاني، وسامي بويابس، وعبدالله الحقان، ومهدي أشكناني.
هل حددت هدفك بعد الاعتزال؟
أتطلع لاستكمال دراستي، والتفرغ لأسرتي التي أخذتني منها كرة القدم على مدار سنوات طويلة.
هل لديك تفسير للظروف التي يمر بها القادسية في الوقت الحالي؟
القادسية في حاجة لوقوف رجالات النادي خلفه، للخروج من كبوته، لاسيما وأنه يملك لاعبين هم الأفضل في الملاعب الكويتية.
هل تعتبر الوقت الحالي هو الأصعب في تاريخ القادسية؟
منذ صعودي للفريق الأول موسم 2006، لم يمر بالقادسية بظروف أصعب من التي تمر عليه بالوقت الحالي، وكلي ثقة في تدارك الأمر، والقادسية يمرض ولا يموت.
صف شعورك بعد قرار الاعتزال؟
شعور صعب، فالوقت الذي أمضيته في القادسية، واللحظات التي عشتها لا يمكن أن أنساها، لكنها سنة الحياة والتي يجب أن نتقبلها.
قد يعجبك أيضاً



