إعلان
إعلان

علي جواد لكووورة: لن أتنازل عن حراسة عرين القادسية

KOOORA
24 سبتمبر 201612:02
علي جواد

يعد حارس نادي القادسية علي جواد، من أبرز مكاسب الأصفر في مواجهة السوبر، الذي ذهب لمصلحة الكويت أمس بركلات الترجيح، حيث نجح جواد في سد عرين الأصفر وببراعة كبيرة، وتعويض غياب الحارسين نواف الخالدي، وأحمد الفضلي.

وتخوفت جماهير الأصفر، على مركز حراسة المرمى، في القادسية، وبعد أن اعلن الجهاز الإداري بقيادة محمد بنيان، الاعتماد على جواد، لاسيما أن اللاعب غائب عن المشاركات الرسمية منذ سنوات طويلة، لكن وبمجرد أن شارك جواد في المباراة، وبدأ في التصدي لهجوم الكويت وببراعة شديدة، تبددت هذه المخاوف، وتحولت إلى إشادات بالحارس، ومطالبات باستمراره في عرين الفريق الملكي.

حول هذه المباراة، ومستقبله في الملاعب بعد أن وصل عمره 30 عاما، أجرى كووورة حوارًا مع جواد، والذي انتظر على دكة بدلاء القادسية 10 سنوات في انتظار الفرصة الحقيقية، ليعبر عن نفسه، رافضا الابتعاد عن القادسية.

وإلى نص الحوار:

كيف ترى مواجهة السوبر التي شهدت مشاركتك بعد غياب طويل؟

الحمد لله على كل حال، ونبارك للكويت اللقب، أما عن المباراة فخرجت على أفضل ما يكون، رغم الخسارة، فالجميع كان يتوقع كارثة ستقع بالقادسية أثناء المباراة، وذلك نتيجة للظروف التي مرت بالفريق، من غيابات، وانتقالات، لكن ومع دخول الأصفر المباراة، نجح في تبديد هذه المخاوف وخرج مرفوع الرأس رغم الخسارة.

ما الفارق من وجهة نظرك مع الكويت؟

القادسية بمن حضر، وهذه المقولة ظهرت وبوضوح في مواجهة السوبر، لا يخفى على أحد الإمكانيات التي يتمتع به نادي الكويت، من فترة اعداد جيدة واكتمال الصفوف، والاستعانة بـ 4 محترفين على أعلى مستوى، في المقابل فإن القادسية افتقد الكثير من المقومات في المباراة، ولأسباب متعددة.

هل توقعت المشاركة في مباراة السوبر؟

نعم توقعت المشاركة في المباراة، بعد أن أعلن عن ذلك نائب رئيس جهاز الكرة محمد بنيان، لكن القرار الرسمي جاء قبل المباراة بـ 24 ساعة.

هل تتوقع أن تستمر في الدفاع عن عرين الأصفر؟

بكل تأكيد القادسية يملك حراس مرمى أصحاب مستويات جيدة، وهو ما يزيد من المسؤولية الملقاة على عاتق أي حارس أساسي للفريق، وبكل وضوح لا اعتزم التفريط في الفرصة التي حصلت عليها بعد سنوات طويلة، وسأبذل قصارى جهدي للحفاظ عليها.

هل ترى أن ظهورك مع القادسية جاء متاخرا؟

القادسية من الفرق المميزة في مركز حراسة المرمى، وللأمانة فإن ظهوري في القادسية، تزامن مع تواجد وتألق زميلي نواف الخالدي، سواء في القادسية أو في المنتخب، وهو ما آثر على حظوظي، كما أني تعرضت لإصابة الرباط الصليبي في مناسبتين متتاليتين، وهو ما أبعدني عن الملاعب 3 مواسم.

ما مدة انتظارك في القادسية على دكة البدلاء؟

قاربت 10 سنوات، بما في ذلك سنوات الإصابة.

ألم تفكر في الرحيل عن القادسية أو الاعتزال؟

القادسية بيتي الأول والأخير، وحصلت على عدة عروض قبل التعرض للإصابة، لكني فضلت البقاء مع الأصفر.

هل شعرت بالرهبة في مواجهة السوبر؟

ربما قبل المباراة، لكن مجرد بداية اللقاء، زادت ثقتي بنفسي، وبلاعبي فريقي. ربما يكون عامل اللياقة البدنية هو الذي تسبب في خساراتنا المباراة.

هل وجدت الدعم من زملائك في حراسة المرمى في القادسية؟

الدعم لم ينقطع من الجماهير أو زملائي اللاعبين، لاسيما نواف الخالدي، وأحمد الفضلي، وصالح الشيخ، وبدر المطوع، ومساعد ندا، ومن قبلهم نائب رئيس جهاز الكرة محمد بنيان.

ما شعورك بعد إضاعة 3 ركلات ترجيح في السوبر؟

نادرا ما أضاع القادسية 3 ركلات ترجيح متتالية، إلا أنه ورغم ذلك كان الأمل موجودًا في التتويج بالسوبر، لاسيما بعد أن أضاع الكويت في مناسبتين.img_2074img_2073

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان