
يعول الجيش الملكي كثيرا على اللاعب علي بامعمر، هذا الموسم، بعد أن جلبه في الميركاتو الصيفي الأخير، من الدفاع الجديدي.
ويملك بامعمر تجارب مهمة، إذ لعب أيضا للمغرب الفاسي والرجاء والدفاع الجديدي، قبل الانضمام للفريق العسكري.
ويدرك بامعمر أنه يحمل مسؤولية كبيرة، خاصة أنه أكثر اللاعبين تجربة وأكبرهم سنا بالفريق، بدليل أنه يحمل شارة القيادة.
"كووورة" التقى بامعمر، وأجرى معه الحوار التالي:-
كيف تعلق على الفوز المهم أمام الوداد (3/1) في الكأس؟
فوز مستحق، بالنظر للمستوى الذي قدمناه في المواجهة، وكذلك حضورنا الجيد خاصة على المستوى التكتيكي، حيث وقفنا الند للند أمام نجوم الوداد، واستطعنا انتزاع الفوز والتأهل للدور الموالي.
هل شعرتم بالضغط قبل المباراة خاصة أن أغلب اللاعبين شباب ويفتقدون للخبرة؟
فعلا المواجهة كانت صعبة، نحن نعرف أن الفريق تغيَر بنسبة كبيرة، كما أن اللاعبين يخوضون ثاني مباراة رسمية، ناهيك أن الخصم الذي واجهناه يبقى من أصحاب الخبرة، ويملك نجوما كبيرة، إلا أن ذلك لم يمنعنا من مقارعته.
لا بد من التنويه بالحماس الذي انتابتنا ودور مجلس الإدارة الذي حفزنا، وكذلك العمل الذي قام به المدرب عبدالرحيم طاليب، سواء على المستوى الفني أو الذهني.
ستواجهون في الدور المقبل فريقك السابق الدفاع الجديدي.. كيف ترى هذه المواجهة؟
ستكون صعبة من دون شك، طبعا أعرف الدفاع الجديدي كفريق جيد، وله مدرب خبير، اسمه الزاكي بادو، المباراة تبقى بالنسبة لي عادية، الآن أحمل ألوان الجيش وسأدافع عن ألوانه بكل إمكانياتي، على العموم ستكون مواجهة صعبة على الفريقين.
هل ترى أن الجيش رغم قلة خبرة لاعبيه قادر على الذهاب بعيدا في في الكأس؟
أعتقد أن منافسة الكأس لا تعترف بفريق كبير وآخر صغير، لأنه ممكن لفريق يمارس بالدرجة الرابعة أن يقصي فريقا من الدرجة الأولى، نحن نؤمن بحظوظنا، رغم التغييرات التي عرفها الفريق، وسننافس إلى آخر نقطة، خاصة أن الفوز على الوداد أعاد لنا الثقة والتوازن.
البعض يردد أن الهزيمة في الجولة الأولى بالدوري أمام المغرب التطواني أثرت نوعا ما عليكم.. ما ردك؟
نعم لكن في الأخير تبقى خسارة عادية، خاصة أننا قدمنا مباراة في المستوى، لكن الفوز على الوداد أنسانا هذه السقطة، وجعلنا نؤمن بإمكانياتنا.
هل تخشون الضغط خاصة أن جمهور الجيش ينتظر منكم الكثير؟
أولا أشكر جمهور الجيش، لأنه دعمنا كثيرًا سواء أمام المغرب التطواني أو الوداد، لكني أتمنى منه أن يصبر على هذا الفريق، لأن أغلبه من الشباب كما أن الجيش يعيش نقلة نوعية، وينتظرنا بعض الوقت لتقديم الأفضل، رغم أني متفائل بقدرة فريقنا للعودة إلى الواجهة.
تبقى من اللاعبين أصحاب الخبرات فهل المسؤولية عليك مضاعفة؟
فعلا، هناك عدة لاعبين شباب، ويلعبون لأول مرة في الدرجة الأولى، دوري أن أساند اللاعبين الشباب وأن أدعمهم، وأن أكون أيضا خير مثال لهم، سواء داخل الملعب أو خارجه.
تنتظركم مباراة الشهر المقبل مع المحلي المغربي أمام الجزائر في تصفيات أمم إفريقيا للمحليين.. كيف ترى المواجهة؟
نتيجة التعادل السلبي التي انتهت بها مباراة الذهاب، تجعلها صعبة على المنتخبين، علينا أن نكون حذرين وفي كامل تركيزنا، رغم أننا سنلعب على ملعبنا، لكننا غير مستعدين لتضييع الفرصة، وسنضع كل إمكانياتنا من أجل انتزاع بطاقة التأهل، خاصة أننا سنلعب أمام جمهورنا.
قد يعجبك أيضاً



