علي الحبسي.. جدار الكرة العمانية الصلد

يعد علي الحبسي هو الحارس الأشهر في سلطنة عمان والخليج العربي، بالإضافة إلى أنه من أبرز الحراس على المستوى العربي.

واكتسب الحبسي مكانته المميزة بين الحراس العرب، بسبب خوضه للعديد من التجارب الاحترافية مع أندية أوروبية، فضلاً عن تحقيق العديد من الإنجازات الشخصية مع منتخب عمان.

وينتظر الحبسي مهمة جديدة في شهر يناير/كانون الثاني المقبل عندما يقود عمان في بطولة كأس آسيا التي ستقام في الإمارات.

ويستعرض كووورة في التقرير التالي مسيرة الحبسي منذ بدايته في الدوري العماني وحتى عودته العربية للعب في الدوري السعودي:

البداية

كانت بدايات علي الحبسي في سن 17 عامًا عندما برز مع منتخب الشباب العماني ونادي المضيبي، قبل أن ينتقل للعب مع النصر ويحرز لقب كأس السلطان قابوس.

النرويج

انتقل الحبسي إلى لين النرويجي في عام 2003، ولعب معه حتى 2006، وساهم خلال تلك الفترة في وصول الفريق إلى نهائي الكأس المحلية عام 2004، كما قاده للمركز الثالث في الدوري عام 2005، وحقق جائزة أفضل حارس في النرويج "مرتين".

إنجلترا

انتقل الحبسي إلى بولتون واندرز الإنجليزي في يناير/كانون الثاني عام 2006 واستمر معه 2010، ثم لعب مع ويجان في يوليو/تموز 2010 على سبيل الإعارة لمدة موسم كامل، قبل أن ينتقل له بشكل نهائي حتى عام 2015.

وكانت آخر المحطات الإنجليزية للحبسي رفقة ريدينج، حيث استمر معه من 2015 وحتى نهاية موسم 2016-2017.

أفضل حارس خليجي

بدأ علي الحبسي مشاركاته مع منتخب عمان في عام 2002، وحظي بفرصة اللعب في كأس الخليج أعوام 2003 و2004 و2007، وحصل في كل البطولات على لقب أفضل حارس مرمى.

وتوج الحبسي مع المنتخب العماني بكأس الخليج 19 عام 2009، وحصل على لقب أفضل حارس مرمى في الدورة للمرة الرابعة.

وغاب الحبسي عن المنتخب العماني في بطولتي خليجي 20 و21، ثم عاد في خليجي 22 بالسعودية، قبل أن يغيب مجددًا عن المشاركة في كأس الخليج الأخيرة بالكويت، والتي حصل الأحمر العماني على لقبها.

المشاركات الآسيوية

شارك الحبسي مع المنتخب العماني في 3 بطولات آسيوية، حيث كانت البداية في كأس آسيا عام 2004، ولعب الحارس 3 مباريات في تلك البطولة.

واستمرت مشاركات الحبسي الآسيوية مع المنتخب العماني في نسختي 2007 و2015، وتنتظره مشاركة جديدة مطلع الشهر المقبل بالإمارات.

السعودية

عقب تاريخ مميز للحبسي في الملاعب الأوروبية، عاد الحارس العماني مرة أخرى إلى اللعب في الدوريات العربية، ولكن هذه المرة فإنه قرر خوض تجربة جديدة في الدوري السعودي رفقة الهلال، الذي وقع معه حتى عام 2020.