على مائدة كووورة.. الأوجلي يستعيد ذكرياته الرمضانية والكروية

التقى "كووورة" اليوم السبت محسن الأوجلي، لاعب التحدي، وأحد أبرز مدافعي الدوري الليبي، للحديث عن أجواء رمضان، وبعض الأمور المتعلقة بمسيرته.

وجاء نص الحوار كالآتي:

- أفضل ما في شهر رمضان بالنسبة لك؟

أفضل ما فيه أنك تنتظر الأجواء المميزة، خاصة الذهاب لمنطقة سوق الحوت.

- ما هو طبقك المفضل في رمضان؟

لا يوجد عندي طبق معين، فكل الأكل أحبه، كما يقول المثل الليبي "الجود بالموجود". 

- كيف تقضي أوقاتك خلال الشهر الكريم؟

قبل الإفطار أقضي وقتي في التمرين، إلي قبل أذان المغرب بقليل، وبعد الإفطار أذهب مع الأصدقاء، أو نجتمع أمام البيت، أو نذهب للكورنيش، أو إلى سهرة في "الكافيه". 

- ماذا عن تجربتك مع المنتخب؟

كانت تجربة ناجحة، على إثرها دخلت في رتم المباريات، رغم صغر سني، وكانت أول مشاركة لي مع المنتخب، وأنا ابن 17 أو 18 سنة.

- كيف كانت بداياتك مع النادي؟

بدأت مع النادي الأم، التحدي، منذ الصغر، وكان له الفضل الكبير علي.

أول موسم لي مع الفريق الأول، كان في 2015 - 2016 تقريبا، تحت قيادة المدرب التونسي، حسين بوسنينة، الذي أعطاني ثقة كبيرة جدا.

- ما الموقف الذي لا تنساه في رمضان؟

في إحدى المرات، ذهبت لنادي التحدي قبل الإفطار بنصف ساعة، لمشاهدة دوري البراعم أو الآمال، ووجدت نفسي نائما داخل الملعب، لم أستيقظ إلا بعد المغرب في السيارة. 

- ما هي المواقف الطريفة التي واجهتك؟

من المواقف الطريفة ما حدث في مباراة الصداقة، عند تسجيل أحمد المكاري الهدف، توجه جميع اللاعبين نحوي واحتضنوني، فظننت أنني من سجل الهدف فذهبت للرقص، وضحك جميع الفريق، فوجدت أنها خدعة من الشباب. 

- ما سر لقب دندشني الذي تشتهر به؟ 

منذ أن وعيت على الدنيا اشتهرت بهذا اللقب، أو الدش، حتى أنني نسيت اسمي الحقيقي، من كثرة ما ينادونني به، ولم أعرف لماذا لُقبت به. 

- من أفضل لاعب عالميا ومحليا من وجهة نظرك؟

بالنسبة لي، أفضل لاعب في العالم ليونيل ميسي، أما على المستوى المحلي، فالأفضل هو "الزقزاق" أحمد سعد.