على طريقة رونالدو.. أوباميانج يحيّر بوتر قبل موقعة آرسنال

تتجه الأنظار صوب ملعب ستامفورد بريدج، غدًا الأحد، عندما يستقبل تشيلسي نظيره آرسنال، في قمة الجولة رقم 15 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وفي هذا الصدد، استعرضت صحيفة "ذا صن" البريطانية أبرز النقاط، التي يُتوقع أن تُحسم من خلالها المواجهة المرتقبة، وجاءت كالتالي:

حيرة بوتر

ينتظر بيير إيميريك أوباميانج مواجهة فريقه السابق آرسنال، الذي قضى في صفوفه 5 مواسم، خاض خلالها 163 مباراة وسجل 92 هدفًا في جميع المسابقات، كما ارتدى شارة قيادة المدفعجية.

وتعد حظوظ مشاركة أوباميانج في المباراة 50%، حيث يواجه جراهام بوتر، مدرب تشيلسي، نفس مشكلة إيريك تين هاج، المدير الفني لمانشستر يونايتد، فأوباميانج مثل كريستيانو رونالدو لا يمنح بوتر فعالية في الضغط العالي على الخصوم.

ويضحى بوتر، في الكثير من الأحيان، بالفعالية داخل منطقة الجزاء من أجل الضغط.

ففي مباراة مانشستر يونايتد، اعتمد على أسلوب لعب (3-4-3)، بتواجد أوباميانج في الهجوم.

وأدى ذلك إلى معدل تمريرات لمانشستر يونايتد قبل الاختراق، وصل إلى 10,54 تمريرة في الهجمة الواحدة.

وانخفض ذلك الرقم إلى 7,94 تمريرة، خلال الخسارة أمام برايتون، عندما قرر بوتر عدم الدفع بأوباميانج، معتمدًا على كاي هافيرتز وإلى جواره كونور كالاجر وماسون مونت، بأسلوب لعب (3-4-2-1).

وبالتالي، سيكون القرار الأهم لبوتر في المباراة المقبلة أمام آرسنال، هو: هل سيفضل الفعالية في منطقة الجزاء أم الضغط؟ وهل سيعتمد على التكتل أم الضغط العالي على لاعبي المدفعجية في منطقة الجزاء.

|||2|||

تهديد جيسوس

لم يكن جابرييل جيسوس هدافًا كبيرًا خلال تواجده مع مانشستر سيتي، فرغم أنه أبلى حسنًا في ملعب الاتحاد، إلا أنه كان يحتاج إلى عدد كبير من الفرص لتسجيل الأهداف.

لكن يتم التغاضي عن فعالية جيسوس، عند النظر لقدرته على ربط كل شيء، باعتباره رأس المنظومة الهجومية لآرسنال.

ويفضل مدرب الجانرز، ميكيل أرتيتا، أن يلعب مهاجموه وظهورهم للمرمى، لذا كان يفضل ألكسندر لاكازيت على أوباميانج في الموسم الماضي.

فلعب المهاجم وظهره للمرمى، يسمح لزملائه بتمرير الكرة بين الخطوط إلى أقدام المهاجمين، وبالتالي يتعامل المهاجمون بصورة جيدة مع المدافعين، ويرتبطون بزملائهم بصورة أفضل.

وربما لا يملك جيسوس القوة البدنية الكبيرة، اللازمة للمركز رقم 9.

لكن مساهمته في البناء تعد من الأفضل في الدوري الإنجليزي، وبالتالي يحتاج تشيلسي للتعامل مع تهديد جيسوس داخل وحول منطقة الجزاء، خاصةً أن دوره مع آرسنال يتخطى فكرة التسجيل.

إيقاف هجوم آرسنال

بعيدًا عن الخسارة برباعية أمام برايتون، تميز تشيلسي بالقوة الدفاعية تحت قيادة بوتر.

وهو أمر يحتاج إليه البلوز، عند مواجهة ثاني أقوى خط هجوم في البريميرليج.

وسيكون من المثير معرفة ما إذا كان بوتر سيعتمد على 4 أم 5 لاعبين في خط الدفاع، حيث يفضل طريقة (3-4-3) منذ تولي المهمة خلفا لتوماس توخيل، والتي تتحول إلى (5-4-1) عند تراجع البلوز إلى الوراء.

وأمام مانشستر يونايتد، عندما سيطر الشياطين الحمر على مجريات الأمور في الشوط الأول، سحب بوتر مارك كوكوريلا وأقحم ماتيو كوفاسيتش، وحول أسلوب اللعب من (3-4-3) إلى (4-4-2).

وبعد تأخره (3-0) أمام برايتون، حول بوتر أسلوب اللعب من (3-4-2-1) إلى (4-1-4-1)، ومن ثم (4-4-2)، قبل أن يحوله مرة أخرى إلى (4-3-3)

ومع ذلك، قد يكون الاعتماد على 5 مدافعين مفيدًا لتشيلسي عند مواجهة آرسنال، إذا أراد بوتر الاعتماد على مراقبة رجل لرجل.