Reutersاستطاع المنتخب الإنجليزي أن يحقق فوزًا مهمًا على حساب نظيره الإسباني (3-2)، ضمن مباريات المجموعة الرابعة لدوري الأمم الأوروبي، ليحافظ على آماله في الصعود للمربع الذهبي.
وشهدت المباراة العديد من نقاط التحول والأرقام وهو ما نرصده في التقرير التالي:
نقطة التحول:
كان من الممكن للمنتخب الإسباني أن يتقدم مبكرًا في المباراة عن طريق ماركوس ألونسو، لكن تسديدته القوية اصطدمت ببيكفورد، ليمنع إسبانيا من هدف التقدم الذي كان سيغير مجرى المباراة.
سترلينج يكسر صيامه:
استطاع رحيم سترلينج أن يكسر صيامه عن التهديف لثلاث سنوات مع منتخب إنجلترا، وتحديدًا منذ هدفه في إستونيا في أكتوبر 2015 بتصفيات أمم أوروبا، وأحرز هدفين من 3 لمنتخب إنجلترا في المباراة.
أرقام سترلينج لم تتوقف عند هذا الحد، بل لأول مرة تمكن سترلينج من إحراز هدفين في مباراة مع منتخب إنجلترا، وأيضًا لأول مرة يصنع المهاجم هاري كين هدفين للأسود في مباراة واحدة.
ضربة جزاء غير محتسبة:
تصدر الحارس جوردان بيكفورد المشهد مرة أخرى في المباراة، عندما حاول مراوغة المهاجم الإسباني رودريجو في الدقيقة 63 واستطاع الأخير الحصول على الكرة.
ولكن بيكفورد تدخل بعنف لم يلاحظه الحكم ليخرج الكرة لضربة ركنية، بينما طالب لاعبو إسبانيا باحتساب ضربة جزاء كان من الممكن أن تغير النتيجة.
تأثير غياب إيسكو وعلاج سيبايوس:
ظهر المنتخب الإسباني في الشوط الأول بشكل سيء جدًا، فعلى الرغم من الاستحواذ على الكرة بشكل واضح، ولكن بدون خطورة تذكر على مرمى المنتخب الإنجليزي، في ظل غياب دور صانع الألعاب الذي كان يقوم به إيسكو.
وجاء الحل في الشوط الثاني بعد الدفع بسيبايوس والذي قام بنشاط كبير في الاستحواذ على الكرة وإيجاد الحلول لمنتخب إسبانيا، وكان له دور كبير في الهدف الأول وصناعة الثاني.
هاري كين صانع ألعاب:
حاول ساوثجيت أن يجد حلولا لسيطرة إسبانيا المعتادة في المباريات، وكان الخيار هو الدفع بسترلينج وراشفورد، من أجل استغلال سرعتهما مع سوء الحالة الدفاعية لإسبانيا.
الأمر لم يتوقف عند ذلك، بل كانت الأوامر الواضحة لمهاجم المنتخب هاري كين، بالتواجد في منطقة وسط الملعب أثناء الهجمة المرتدة، من أجل سحب أحد المدافعين معه، وخلق المساحة في دفاع إسبانيا.
وقام هاري كين بدوره على أكمل وجه في المباراة، وتمكن من صناعة هدفين، لراشفورد وسترلينج.
قد يعجبك أيضاً



