EPAتعيش إدارة باريس سان جيرمان، حالة من القلق، خوفا من التعرض لعقوبات محتملة، بخرق قواعد اللعب المالي النظيف، والتي برزت بقوة، بعد ضم نيمار وكيليان مبابي، بما تجاوز الـ 400 مليون يورو، الصيف الماضي.
وذكرت صحيفة ليكيب، أنه على الرغم من نفي مسئولي النادي الباريسي، وثقتهم في عدم التعرض للعقوبات، إلا أن هناك حالة من التخوف داخل حديقة الأمراء، قبل جلسة التحقيق معهم، داخل الاتحاد الأوروبي، غدا الجمعة.
وأوضحت أن التحقيق، سيتضمن الدراسة التي تقدمت بها شركة تابعة لليويفا، بعد دراسة عقود التسويق التي أبرمها النادي الباريسي، مع بنوك ومؤسسات وشركات قطرية، إضافة إلى شركة اتصالات.
ولفتت إلى أن الشركة التابعة للاتحاد الأوروبي، أوصت بتقليص 50 بالمئة، من عقود الرعاية المذكورة، خاصة التي وقعها النادي الباريسي، مع عدة هيئات.
وتواجه الأندية الأوروبية، عدة إجراءات تأديبية، إذا حققت خسائر أكثر من 30 مليون يورو، خلال 3 مواسم، حتى موسم 2017 ـ 2018، ويمكن أن يسجل باريس سان جيرمان، 23 لاعبا فقط بدلا من 25، في قائمته للموسم الجديد بدوري أبطال أوروبا، كعقوبة مبدئية.



