عقدة لاتينية تعترض أول إطلالة للركراكي مع أسود الأطلس

تعد منتخبات أمريكا اللاتينية أكبر عقدة للكرة المغربية عبر التاريخ، إذ لم يسبق لمنتخب أسود الأطلس أن انتصر في أي من مبارياته التسع، التي واجه خلالها 6 منتخبات مختلفة من أمريكا الجنوبية، في مواعيد رسمية وودية.

لذا سيسعى مدرب منتخب المغرب، وليد الركراكي، عندما يواجه وديا في إسبانيا منتخبي تشيلي وباراجواي لإنهاء هذه العقدة.

ويعد الأرجنتين أكثر منتخب واجه المغرب من أمريكا اللاتينية، بواقع 3 مناسبات ودية خسرها أسود الأطلس جميعا.

ففي عام 1993، وبحضور الأسطورة الراحل دييجو أرماندو مارادونا، انتصرت الأرجنتين (3-1).

وبعدها استقبل المغرب راقصي التانجو مرتين على أرضه، وخسرهما بذات النتيجة (1-0).

كما التقى المنتخب المغربي مرتين مع البرازيل، فخسر الأولى في عام 1997 وديا بهدفين نظيفين، وانهزم في الثانية أيضا ضمن دور مجموعات مونديال 1998، بنتيجة (3-0).

واستضاف أسود الأطلس أوروجواي وديا، في عام 2015، وخسروا حينها بهدف إدينسون كافاني.

والتقى منتخب المغرب مع كولومبيا أيضا وديا في برشلونة، عام 2006، وخسر بهدفين دون رد.

وأفلت المغرب من الهزيمة أمام منتخبات أمريكا اللاتينية مرة واحدة، أمام تشيلي في 1998، عندما تعادلا (1-1) في ودية بفرنسا.

وتعود أول مواجهة لأسود الأطلس أمام منتخب من أمريكا اللاتينية، إلى مونديال المكسيك 1970، حينما التقى بيرو في دور المجموعات وخسر (3-1).

واستقبل منتخب المغرب في هذه المباريات 15 هدفا، وسجل 3 أهداف فقط.