إعلان
إعلان

عقدة الفراعنة والمونديال (2): مباراة "الطوبة" تقتل حلم مصر

KOOORA
31 مايو 201819:31
من تصفيات مونديال 1994

أخيراً.. يظهر منتخب مصر في بطولة كأس العالم 2018 بعد غياب 28 عاماً كاملة، منذ آخر ظهور له عام 1990 في إيطاليا، بعد أن تخطى الفراعنة عقبة التصفيات المؤهلة للمونديال.


ويستعرض كووورة عبر عدة حلقات بعض الحكايات عن عقدة مصر مع بطولة كأس العالم، خاصة وأن المنتخب المصري شارك مرتين فقط في المونديال عامي 1934 و1990.

وموعدنا اليوم مع الحلقة الثانية عن تصفيات مونديال 1994 الذي أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.

ثقة كبيرة

منتخب مصر خاض تصفيات مونديال 1994 بثقة كبيرة خاصة بعد المشاركة في بطولة كأس العالم 1990 مع تجديد الدماء برحيل محمود الجوهري، المدير الفني عقب خسارة ودية ثقيلة أمام اليونان بسداسية دون رد، وتولي الألماني ديتريتش فايتسا المهمة.

وبدأ منتخب الفراعنة المشوار بالوقوع في مجموعة تضم زيمبابوي وأنجولا وتوجو، وبالطبع كان المنتخب المصري المرشح الأول للتأهل للمرحلة النهائية، خاصة مع البداية القوية بالفوز على أنجولا بهدف حسام حسن يوم 11 أكتوبر 1992، ثم الفوز على توجو خارج الديار برباعية مقابل هدف سجلها حسام حسن "هدفين" وهاني رمزي وأيمن منصور.

وجاءت المفاجأة بخسارة مصر أمام زيمبابوي يوم 20 ديسمبر عام 1992 خارج الديار بنتيجة 2-1 سجلها بيتر ندولفو وأجينت ساوو، وأحرز أحمد الكأس هدف الفراعنة الوحيد، وتعادل منتخب مصر مع أنجولا دون أهداف خارج الديار.

عودة الجوهري

 وعاد محمود الجوهري، لقيادة منتخب مصر، الذي انتفض وفاز على توجو بثلاثية في القاهرة سجلها حسام حسن وياسر عزت وأحمد الكأس، ليأتي موعد الحسم بمباراة زيمبابوي يوم 28 فبراير 1993، وتلقى الفراعنة هدفاً عن طريق أجينت ساوو بعد 5 دقائق إلا أن المنتخب سجل عن طريق أشرف قاسم، هدف التعادل من ضربة جزاء في الدقيقة 32.

 وأضاف حسام حسن الهدف الثاني في الدقيقة 40 ثم فوجئ البعض بأن الحكم كتب في تقريره أنه ألغى المباراة بسبب إلقاء طوبة من الجماهير المصرية أصابت مدرب زيمبابوي، ولكنه استكمل اللقاء خوفاً من الجماهير.

وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إعادة المباراة ونقلها إلى مدينة ليون الفرنسية، وأقيمت يوم 15 أبريل 1993 وسط أجواء ممطرة ، وكانت هذه المباراة شهيرة للفراعنة بفرصة مجدي طلبة، نجم باوك اليوناني الأسبق، التي سددها برأسه بجوار القائم في منطقة الست ياردات.

ضجة إعلامية

وتحدث مجدي طلبة لكووورة عن هذه الفرصة مؤكداً أنه لن ينساها بسبب الضجة الإعلامية التي حدثت حولها وتحميله مسؤولية الخروج من تصفيات كأس العالم، لدرجة أنه انقطع عن تدريبات فريقه اليوناني ودخل في عزلة مما أضر بمشواره الاحترافي وجعله يرحل عن باوك بعد ذلك.

وأضاف: "الملعب كان سيئا، بجانب أن الأجواء الممطرة أدت لانزلاقي وإضاعة الفرصة، كما أن التصفيات التي كنا نخوضها لم تكن النهائية، وكان أمامنا مجموعة أخرى سنلعبها ولكنني دفعت ثمن هذه المباراة".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان