إعلان
إعلان

عظماء ولكن (3).. كأس العالم ترفض حلم فان باستن

KOOORA
05 مايو 201819:49
فان باستن

يحبس عشاق الساحرة المستديرة أنفاسهم، انتظارًا لمتابعة الحدث الكروي الأعظم، المتمثل في مونديال 2018.

ويقضي نجوم كرة القدم، معظم مسيرتهم الرياضية مع الأندية، حيث التدريبات اليومية والمنافسة طوال الموسم على البطولات المختلفة.

لكن يظل حمل ألوان المنتخب الوطني، خاصة في بطولة كأس العالم، هو الشغف والحلم الأكبر، لدى الكثير من اللاعبين.

وعلى مدار 30 حلقة، يتناول "كووورة" بعض عظماء كرة القدم، الذين لم يحالفهم الحظ والتوفيق، في التتويج بلقب كأس العالم مع منتخباتهم.

وفي الحلقة الثالثة، نستعرض بعض اللمحات عن أسطورة الكرة الهولندية، ماركو فان باستن.

يعد فان باستن، أحد أفضل الهدافين في تاريخ الساحرة المستديرة، وقد حصل على جائزة الكرة الذهبية، 3 مرات، في أعوام 1988، 1989، 1992.

31960162_10209568593246772_5659649062169739264_n-web

بدأ ماركو فان باستن، مسيرته الكروية مع أياكس أمستردام، وقد لعب أول مباراة له، في أبريل/نيسان 1982، كما شارك مع منتخب هولندا، في 58 مباراة دولية، وسجل له 24 هدفا.

ولعب فان باستن لأياكس الهولندي، 133 مباراة، استطاع أن يسجل خلالها 128 هدفا، ليجذب أنظار كبار الأندية الأوروبية.

واستطاع ميلان الإيطالي أن يحصل على خدماته، بعد منافسة حادة مع ريال مدريد وبرشلونة.

ولم يكن فان باستن بكامل جاهزيته، عندما شارك مع المنتخب الهولندي في بطولة كأس العالم، التي أقيمت في ‏إيطاليا، عام 1990.

31947979_10209568593326774_432145465996214272_n-web

وودعت هولندا العرس العالمي، من دور الـ16، بعد الخسارة بنتيجة 1-2، على يد الألمان.

لكن قبلها في بطولة أوروبا، نسخة 1988، أظهر ماركو فان باستن مهارة عالية، ليقود بلاده للظفر باللقب الوحيد في تاريخ الطواحين، في هذه البطولة القارية.

ويظل هدف فان باستن، في نهائي البطولة الأوروبية، أمام الاتحاد السوفيتي، عالقا في الأذهان، باعتباره من أجمل أهداف المسابقة على مر التاريخ.

?i=epa%2fsoccer%2f2017-01%2f2017-01-09%2f2017-01-09-05707779_epa

وكانت هولندا متقدمة بهدف نظيف، ومن هجمة عادية، مرر موهرن كرة من ناحية اليسار، في زاوية مغلقة لفان باستن، المحاصر باثنين من المدافعين، لكنه سدد على الطائر، لتخترق الكرة مرمى الحارس العملاق داسييف.

وتألق فان باستن في ميلان، حيث لعب معه 202 مباراة، سجل فيها 125هدفا.

لكن لعنة الإصابات لم تسمح لهذا المهاجم البارع، بمواصلة إبداعاته، حيث استسلم بعد عملية جراحية في كاحله، في 6 حزيران/يونيو 1993، ووضع حدا لمسيرته الكروية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان