إعلان
إعلان

"عطل المهاجمين" يدمر حلم الوداد أمام الأهلي

منعم بلمقدم
11 يونيو 202317:06
من اللقاء

حسم الأهلي المصري، لقب دوري أبطال أفريقيا للمرة 11 في تاريخه، بعد التعادل مع مضيفه الوداد المغربي (1-1) مساء الأحد، على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، في إياب الدور النهائي للبطولة.

كانت مباراة الذهاب بالقاهرة قد انتهت بفوز الأهلي (2-1).

ولم يكن سفين فاندنبروك، مدرب الوداد، يناور ولا يزايد بالكلام عندما قال لكووورة قبل المباراة، إنه سيظهر في موقعة الدار البيضاء بتشكيل مغاير للذي لعب ذهابا.

تعديلان بالتشكيل

وبدأ المباراة بتغييرين على تشكيل مباراة القاهرة، من خلال الدفع بسيف الدين بوهرة، مسجل هدف الذهاب، ومحمد أوناجم صاحب التمريرة الحاسمة، واللاعبان معا كانا حاسمين، أي أن الوداد انطلق في موقعة الدار البيضاء من حيث انتهى في مصر.

كان الوداد قد أنهى تلك المباراة بشكل مميز، خلافا لبدايته السيئة التي كلفته جولة من التوهان.

بوهرة وأوناجم كانا مزعجين لدفاع الأهلي اليوم، وفرضا على محمد هاني وعلي معلول، عدم التقدم لدعم الهجوم، وبدا المدرب البلجيكي مستفيدا ودارسا لمنافسه.

زمن المدافعين

وبدا الوضع غير عادي في آخر مباريات الوداد منذ استلام فاندنبروك زمام ومقاليد القيادة الفنية للفريق، إذ غابت بصمة المهاجمين وتحديدا الهداف السنغالي سامبو جونيور الذي لم يسجل منذ 5 مباريات مقابل ظهور المدافعين في ثوب المنقذ.

وسجل للوداد في آخر 5 مباريات مدافعوه 5 أهداف بينها 2 للاعب أمين فرحان بالدوري والكأس، مع هدف لأيوب عملود الظهير الأيمن في بريتوريا، ومساهمة عطية الله في هدف التأهل أمام صن داونز، وتواصل العزف بهدف ذات اللاعب اليوم في مرمى محمد الشناوي.

تعطيل الشحات

قبل المباراة كان للمدرب فاندنبروك جلسات خاصة مع أيوب عملود، تركزت كلها على دراسة لاعب واحد من الأهلي وهو حسين الشحات.

وخلافا للأريحية التي كان عليها الشحات ذهابا، والتي مكنت ناديه من تسجيل هدفين كان خلفهما بتمريرتين حاسمتين، نجح عملود في إحكام رقابته على حسين، وأخرجه من المباراة تماما.

الحافلة المتحركة

راهن فاندنبروك مجددا على "خطة الحافلة"، لكن هذه المرة تركها تتقدم لمساحات المنافس، ولم تتراجع لمنتصف ملعب الوداد مثل لقاء الذهاب.

ولعب يحيى جبران، دور السائق الذي كان يتحرك عبر عرض الملعب بخبرته وتوجيهاته، ولم يترك للاعبي الأهلي، وتحديدا الثلاثي الشحات وكهربا وبيرسي تاو، مجالا للزحف صوب الحارس، وتقلص هامش خطورة الفريق المصري في منتصف الملعب بفضل هذه الخطة.

لكن الوداد بالغ في استعمال تلك الخطة، ليتلقى الهدف، نتيجة عدم التمركز الجيد.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان