
برز ربيع عطايا، كأحد ألمع المواهب على الساحة المحلية في السنوات الأخيرة، كما ثبت أقدامه في منتخب لبنان بفضل موهبته.
وبعد تألقه مع الأنصار، يخوض عطايا، تجربة احتراف مع فريق ذوب آهن، حيث يسعى لتعزيز خبرته في الملاعب الإيرانية.
موقع كووورة حاور عطايا، حول تفاصيل متعلقة بمسيرته الحالية.. وإلى نص الحوار:
ما تقييمك لأداء لبنان في تصفيات أمم آسيا؟
المنتخب اللبناني يقدم عروضًا مميزة في الفترة الحالية، لم نخسر منذ أكثر من 18 شهرًا، تأهلنا إلى أمم آسيا، وتقدمنا في تصنيف الاتحاد الدولي، كلها أمور إيجابية تجعلنا نبني آمالًا عريضة على الجيل الحالي من اللاعبين.
هل تظن أن المنتخب قادر على مواصلة الفوز في نهائيات آسيا؟
تحقيق النتائج الإيجابية في نهائيات كأس آسيا، يحتاج إلى عمل وجهد، نحتاج لخوض مباريات ودية، بالإضافة إلى معسكرات الإعداد، التغلب على المنتخبات الآسيوية العملاقة ليس أمرًا سهلًا.
هل من الممكن رؤيتك من جديد في الدوري اللبناني؟
استبعد عودتي للدوري اللبناني في الوقت الحالي، أنا مصمم على متابعة مسيرتي الاحترافية لسنوات قادمة، أما المكان الذي سأعود إليه بعد انتهاء مسيرتي الاحترافية، فهو نادي الأنصار الأقرب إلى قلبي.
كيف تصف تجربتك مع ذوب آهن الإيراني؟
التجربة ممتعة، ولها فائدة كروية كبيرة، وتساعدني على النضوج الفني والتكتيكي والبدني، مما يعزز خبراتي في الملاعب.
هل ساعدك وجود علي حمام في ايران؟
علي حمام، لم يساعدني على التأقلم مع أجواء إيران فحسب، بل ساعدني على التعاقد مع نادي ذوب آهن أيضًا، تواصلي مع الفريق كان من خلال حمام، الذي طرح اسمي، وليس عن طريق وكيل أعمال.
ماذا تتوقع لفريق الأنصار في الدوري هذا الموسم؟
المنافسة ليست سهلة هذا الموسم، عاطفيًا أرشح الأنصار لإحراز اللقب، لكن واقعيًا ينبغي ألا ننسى النجمة والصفاء والعهد.
لماذا فشل الأنصار في إحراز لقب الدوري خلال السنوات الأخيرة؟
أكثر من مشكلة، الأجانب لم يقدموا الدعم الكافي للمجموعة، وكذلك نزيف النقاط مع أندية القاع، بالإضافة إلى تحامل الحكام على الأنصار.
ما هي نقاط الاختلاف بين الدوري الإيراني ونظيره اللبناني؟
الفرق كبير بينهما، خاصة فيما يتعلق بالثقافة الكروية للجماهير، واللياقة العالية للاعبين، الدوري اللبناني يحتاج إلى جهد كبير حتى يصل لنظيره الإيراني.



