
كشف المحامي عمر الخولي، عضو شرف نادي اتحاد جدة، أن عقد اللاعب البرازيلي دي سوزا مع فريقه، أكبر عقد مثير للشبهات في أوساط المحترفين الأجانب الذين تعاقدت معهم الأندية السعودية.
ونوه الخولي، أنه كان عقد مثير، بمعنى لو تأخر النادي عن سداد أي قسط، فإن اتحاد جدة يكون ملزماً بسداد 10 آلاف ريال عن اليوم الواحد، فضلا أن أنها غرامات تراكمية.
وأكد الخولي، في حديث له موجه لجماهير نادي اتحاد جدة، عبر أحد الحسابات الخاصة بالجماهير الاتحادية، أن إدارة إبراهيم البلوي الرئيس الأسبق لنادي الاتحاد، عندما حصلت على قرض بـ 50 مليون ريال بموافقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب آنذاك، كانت حريصة على سد فجوتين، تلافيا للربا الناتج عن عقد اللاعب دي سوزا، خاصة أن الفوائد المترتبة عن القرض نفسه لا تقارن بالفوائد المستحقة للوكيل أو النادي، وبالتالي سعت إدارة إبراهيم البلوي إلى سداد عقد الوكيل والنادي، للانتهاء منها ومن الفوائد المترتبة عليهما.
وشدد عضو الشرف الاتحادي، أن كل هذه الأشياء المترتبة على عقد دي سوزا تثير الشبهات حول هذا العقد، من ناحية غسيل أموال أو تحقيق أهداف خاصة لإحدى الإدارات الاتحادية التي كان كل هدفها إسقاط إدارة اللواء بن داخل، ونجحت في ذلك.
ولفت الخولي الانتباه إلى أن عضو الشرف الذي كان تكفل بكامل قيمة صفقة دي سوزا، قرر الانسحاب منها وطالب النادي بالتدخل لإكمالها عندما اكتشف أن هناك 18 مليون ريال من هذه الصفقة ذهبت عمولات.
وفيما يخص ديون نادي الاتحاد والعقوبات المتوقعة عليه، نفى الخولي أن يكون الهبوط إلى درجة الأدنى مصير النادي كما يتردد الآن.



