
يلمع بعض المدربين في سماء الكرة المصرية، ويحققون إنجازات مميزة، لكن الأمور لا تسير دائما كما ينبغي، ما يؤدي لابتعادهم عن المشهد.
ومن أشهر هذه الأسماء، الراحل عصام بهيج، المدير الفني الأسبق للزمالك.
كان بهيج لاعبا مميزا في الفريق الأبيض، واتجه للعمل الإداري بعد اعتزاله، وتحديدا في قطاع الناشئين، حيث ساهم في اكتشاف العديد من المواهب.
لكن جماهير الزمالك تتذكر لبهيج إنجازه الأبرز، حين أكمل موسم (1987-1988) كمدرب للفريق الأول، خلفا للإنجليزي ريتشي باركر.
وقاد بهيج الزمالك حينها لريمونتادا، حيث حقق لقب الدوري المصري الممتاز على حساب الأهلي، بعدما كان فريقه بعيدا عن المنافسة، بسبب ضياع العديد من النقاط في عهد المدرب السابق.
كما نجح بهيج في حصد كأس مصر، في نفس الموسم، بالإضافة للقب الأفروآسيوي على حساب فوروكاوا الياباني.
وتوقع المتابعون حينها خطوة أكبر لعصام بهيج، في مشواره التدريبي، أو العودة لقيادة الزمالك مجددا، لكن ذلك لم يحدث، حيث ظل يتنقل بين أندية صغيرة بعيدة عن المنافسة.
وكانت أبرز محطاته في مزارع دينا والقناة وسوهاج، ولم يستطع أن يحقق إنجازًا جديدًا، ثم اتجه للعمل الإداري مجددًا في نهاية مشواره، عندما تم تعيينه بمجلس إدارة الزمالك عام 2005، قبل وفاته في 2008.



