عصام الراقي في حوار لكووورة: ما زال بجعبتي الكثير

أكد عصام الراقي، متوسط ميدان اتحاد طنجة، اليوم السبت، أن ناديه لن يستسلم وسيقاتل حتى الجولة الأخيرة، لاحتلال المركز الثالث في الدوري المغربي، والمشاركة في بطولة الكونفيدرالية الإفريقية.

وأضاف الراقي، في حوار مع "كووورة"، أن الدوري المغربي يتطور موسما بعد الآخر، كما تحدث عن مستقبله، وتقييمه لتجربته الحالية مع فريقه.

وجاء نص الحوار كالتالي:

- تواجهون آسفي من أجل المركز الثالث، كيف تسير التحضيرات؟

أولمبيك آسفي يمر بفترة ممتازة، وحقق انتصارا مهما أمام بركان القوي بثلاثية، وهذا دليل على قوته، وعلى أنه ينهي موسمه بشكل جيد.

بالنسبة لنا لا نملك خيارات عديدة، سنسعى خلف الانتصار لأننا نلعب بملعبنا وفي حضور أنصارنا، والفوز سيمنحنا فرصة احتلال الصف الثالث بمفردنا، وإزاحة آسفي من طريقنا، لذلك هي إحدى أهم المباريات المتبقية لنا هذا الموسم.

- بعد لقب الموسم المنصرم والمشاركة القارية، هل أنت مرتاح لحصيلة اتحاد طنجة خلال الموسم الحالي؟

بطبيعة الحال هي حصيلة طيبة للغاية، لكون النادي ينافس على الصف الثالث خلف الوداد والرجاء، اللذين يملكان إمكانيات كبيرة ماديا وبشريا.

طنجة تأثر لرحيل بعض نجومه وجلب لاعبين آخرين، ولم تكن الانطلاقة جيدة، لذلك أرى أن الحصيلة أكثر من مقبولة، قياسا بالإكراهات التي تحدثت عنها.

- أخفق الفريق قاريا واليوم هو يراهن على مشاركة أخرى، هل بإمكانه أن يكون أفضل في النسخة المقبلة؟

الإخفاق القاري كانت له أسبابه، لقد واجهنا ناديا متمرسا اسمه الزمالك، وهو اليوم أحد طرفي النهائي، ثانيا الحظ عاند النادي ولم يكن بجانبه، لا سيما في المواجهات التي لعبها على أرضه.

في الموسم المقبل، أنا واثق من أن اتحاد طنجة سيكون أحد فرسان الكونفيدرالية، ولنا في نهضة بركان الدليل على ما أقول، بعدما كسب خبرة المشاركات أصبح مزعجا للكبار.

- وماذا عنك، هل ستواصل مع فريقك؟

لا أفكر في الأمر حاليا، ما يشغل تفكيري هو أن أساعد النادي قدر ما أستطيع، في المباريات المتبقية، والتي لا تحتمل الخطأ.

لدي عقد ينتهي قريبا، ولا أفكر في المستقبل، بقدر ما يشغلني كما قلت لك خدمة النادي، الذي وثق في خدماتي وتعاقد معي، لأنه يهمنا احتلال الصف الثالث.

- أمضيت موسما صعبا على ما يبدو، ربما كان الأصعب خلال آخر 10 سنوات؟

صحيح، والسبب كثرة الإصابات التي لم يسبق لي أن تعايشت معها، لقد كان وضعا غير مألوف بالنسبة لي.

ومع ذلك، ظهرت في العديد من المباريات المهمة بمستوى فني ممتاز، ولولا الإصابات لكان لي إضافة أكبر، فقد حظيت داخل طنجة بالتقدير الكبير، ولم يكن أمامي سوى أن أرد لهم الجميل على أرضية الملعب.

- على ما يبدو أنك أغلقت صفحة الاحتراف في الخارج، في هذا السن، وستواصل في الدوري المغربي قبل اعتزالك؟

بكل تأكيد، لقد استنفدت كل ما أريده وحلمت به، في تجارب مميزة بدوريات عربية قوية، في السعودية والإمارات، وكان لي حضور قوي هناك.

الهدف الحالي هو أن أنهي مساري وتجربتي بالدوري المغربي، وأن أختمها بلقب المسابقة الذي طالما سعيت خلفه.

- هل تعتقد أنك ما زلت تملك الإمكانيات لتواصل في الدوري المحلي، رغم تطوره وارتفاع إيقاع مبارياته؟

هذا لا أشك فيه ولو للحظة، صحيح أن الدوري المغربي يتطور ويتحسن، لكني مازلت قادرا على العطاء، وفي جعبتي الكثير لأقدمه.

سأنهي الوسم الحالي، وبعدها يمكنني أن أتخذ وبمنتهى الهدوء قراري الصحيح، لقد كسبت الخبرة الكافية التي تدلني على اتخاذ القرارات الصائبة.