
اشتهر بعض اللاعبين السعوديين بدور البديل الناجح، في الكثير من فترات مشوارهم الكروي، وتمسك بهم المدربون لامتلاكهم عامل الحسم، عند دخولهم لأرضية الميدان.
في آخر 10 سنوات، برز من هؤلاء عيسى المحياني، الذي كان ورقة رابحة مع الهلال، منذ انتقاله إليه في موسم 2010.
واستفاد منه البلجيكي إيريك جيريتس، مدرب الفريق آنذاك، كعامل حسم من على دكة البدلاء، حيث سجل المحياني العديد من الأهداف المهمة.
ولعل أبرزها هدفه أمام فريقه السابق، الشباب، في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد، وكذلك هدفه الحاسم والقاتل ضد الغرافة، بالدقيقة 118، في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا، والذي يعتبر من الأهداف التي لا ينساها الجمهور الهلالي.

كما لعب حسن الراهب دور البديل الناجح، في عدة فترات مع النصر، وكان في الموعد حينما يدخل لأرضية الملعب.
وقد توج مع العالمي بلقب الدوري السعودي للمحترفين، مرتين، وكأس ولي العهد.
وقبل رحيله لصفوف الشباب، كان أكثر لاعب بديل يسجل أهدافا في الدوري السعودي، منذ بدء جمع إحصائيات البدلاء موسم (2011/2012)، برصيد 12 هدفا.
واشتهر مهند عسيري أيضا بلعب نفس الدور، خلال مسيرته، خصوصا مع الأهلي، نظرا لامتلاكه الحس التهديفي العالي والقدرات الكبيرة.
وأثبتت الإحصائيات أنه أفضل بديل، في أي فترة يغيب خلالها الهداف السوري عمر السومة، وبالأخص في موسمي (2014-2015) و(2015-2016).

قد يعجبك أيضاً



