
تعرضت طموحات وليد الركراكي، مدرب الوداد وتحديدا رئيس النادي سعيد الناصيري، لانتكاسة كبيرة بعدما فشلت كل مساعيهما في إقناع أيوب الكعبي، بالبقاء ضمن صفوف الفريق.
وأعلن هداف الدوري المغربي للموسم المنصرم، رفضه التام تمديد عقده مع الفريق والبقاء لموسم إضافي، قاصدا الرحيل عن الوداد بعد دخوله في مفاوضات رسمية مع نادي أنتاليا سبور التركي.
وفور تأكيد الكعبي لموقفه هذا تم سحب اسمه من القائمة الأفريقية للوداد والتي ضمت 30 لاعبا وبعثها النادي لجهاز الكاف، من أجل مشاركته السابعة تواليا في دوري أبطال إفريقيا.
وتم تعويض الكعبي الذي ساهم الموسم المنصرم بأكثر من 30 هدفا رفقة الوداد بالوافد الجديد شعيب فيضي، القادم من نادي نجم الشباب المنتمي لدوري الهواة.
وبخروج الكعبي من قائمة الوداد، عاد المدرب وليد الركراكي ليضغط على سعيد الناصيري، من أجل التعاقد مع مهاجم آخر لتعويضه، مؤكدا استحالة منافسة فريقه على الجبهات محليا وقاريا بالتركيبة الهجومية الحالية.






