
يعيش الأهلي المصري موسما مليئا بالتقلبات والنتائج المتذبذبة، استهله بخسارة لقب كأس السوبر الأفريقي على يد الزمالك، قبل أن يتوج بالسوبر المحلي أمام المنافس ذاته.
ولم ينجح الأهلي في بلوغ نهائي كأس القارات للأندية، وقدم بداية باهتة في الدوري بتحقيق 3 تعادلات في 6 مباريات، بخلاف توقف سلسلة اللا هزيمة بدوري أبطال أفريقيا، بعد الخسارة الأخيرة أمام شباب بلوزداد الجزائري.
وبات الأهلي أمام أزمة حادة، مع قرب انتهاء عقود 7 نجوم، هم محمد الشناوي وأكرم توفيق ورامي ربيعة وياسر إبراهيم وبيرسي تاو وحمزة علاء وعمرو السولية.
وتوقع محمد رمضان المدير الرياضي الجديد، سرعة حسم ملفات التجديد، إلا أنه اصطدم بواقع مرير يستعرضه كووورة في هذه السطور:
عرض النصر الضائع
النقطة الأولى التي اصطدم بها محمد رمضان في إدارة ملف التجديد، تمثلت في حصول محمد الشناوي حارس وقائد الفريق، على وعود سابقة بتقاضي مقابل مالي ضخم، في عقده الذي سيكون على الأرجح الأخير مع النادي.
وجاء هذا الوعد من محمود الخطيب رئيس النادي، للشناوي، بعد رفض اللاعب الرحيل إلى النصر السعودي في يناير/ كانون الثاني 2023 براتب سنوي خيالي.
وترددت أقاويل تفيد بأن عقد الشناوي الجديد سيكسر سقف الرواتب السنوية للفئة الأولى داخل الفريق، وسيصل إلى 50 مليون جنيه سنويا.
وأدى ذلك لتأجيل حسم التجديد مع الشناوي انتظاراً لقرار الخطيب.
ويترقب أيضاً بعض نجوم الفريق ما ستصل له المفاوضات مع الشناوي، للمطالبة بترضية مالية، خاصة أن هناك لاعبين يدافعون عن ألوان النادي منذ سنوات مثل ربيعة والسولية وياسر إبراهيم.
راتب عاشور
النقطة الثانية التي اصطدم بها محمد رمضان، تمثلت في راتب إمام عاشور نجم الفريق، والذي يتردد في غرف ملابس الأهلي أنه تخطى أيضاً سقف الرواتب، بإجمالي ما يحصل عليه اللاعب من مكافآت وعقود إعلانية توفرها له الإدارة.
ويتردد أن عاشور يحصل على 30 مليون جنيه مصري كراتب سنوي، رغم أن عقده الرسمي مع الفريق لا يشمل سوى نصف المبلغ فقط.
هذه الأقاويل تسببت في رغبة بعض اللاعبين في الحصول على راتب مالي يتناسب مع قيمة العقود في الدوري المصري وداخل الفريق، وبدأ البعض بالفعل في البحث عن عروض للرحيل، مثل أكرم توفيق الذي ارتبط اسمه بناديي الشمال القطري وبيراميدز.
ولم يحسم الأهلي بشكل رسمي ملف تجديد أي لاعب حتى الآن، وسط حالة من الغضب الشديد تجاه مستوى بعض العناصر داخل الفريق.



