بــقــلــم : مـــحـــمـــد عـــيـــادة
في زمن الارتجال التسييري في زمن الأخطاء التدريبية الكبيرة في
في زمن الارتجال التسييري في زمن الأخطاء التدريبية الكبيرة في زمن الهواية الملتصقة بنوادينا و ملاعبنا و ..... ببساطة في زمن السخط الكروي يبقى الكبير كبيرا
فالكبير حسب المقولة المعروفة يمرض لكن اعذروني فهو لا يموت و لن يموت، في يوم من الأيام كتبت قلعة الشياطين الحمر تعود للصفر لما آل إليه نادي الوداد البيضاوي من تراجع على كل المستويات و غابت الألقاب عن نادي الألقاب لأكثر من 12 سنة قبل أن تكون السنة 13 آخر الأحزان و يعود الوداد إلى معانقة معشوقته و ربح أول دوري في الألفية الجديدة لتسعد الجماهير و تحتفل بعد حزن دام سنوات.
بعد اللقب و بعد أن شاهدنا ناديا يقدم كرة قدم جميلة استبشرنا خيرا فكان المنال أن يسعدنا إفريقيا و أن يواصل عروضه المميزة في الدوري أيضا
و انطلق الموسم، فكانت البداية لا تبشر بالخير استقالة المدرب خوسي روماوو و السبب حسب المدرب هو عدم السماح لمساعده بالرحيل رفقة الفريق إلى موريتانيا لإجراء إياب عصبة الأبطال الإفريقية و حسب الإدارة كان السبب هو رغبة روماوو في البحث عن أفاق أفضل آو حسب ما قيل البحث عن دولارات أكثر حين أنتقل إلى الخليج لتدريب أحد النوادي هناك بين هدا و ذاك كان المتضرر الوحيد هو النادي الذي فقد رغم كل شيء مدرب محنك
بعد ذلك توالت الهزات برحيل مجموعة من اللاعبين أبرزهم الحارس لمياغري و كدا مديحي و ...
ليتلقى الفريق ضربة موجعة من البداية
فغاب بعد ذلك المستوى عن فريق الوداد و غابت المتعة التي صنعها نفس الفريق في الموسم الماضي و دخل الفريق في دوامة النتائج السلبية حتى انه ظل مؤخرا لأكثر من شهر دون تحقيق أي فوز يذكر
حيث انه تعادل مع أولمبيك أسفي ب 1-1 و تعادلت مع أولمبيك خريبكة و المولودية الوجدية و الكوكب المراكشي بنفس النتيجة 0-0 و كانت قد تعادلت مع اسيك أبيدجان أيضا ب 0-0 فيما انهزمت أمام الاسماعيلي ب 1-0 و ها هو اليوم ينهزم ب 2-0 أمام الاسماعيلي ليكون الوداد هدا الموسم قد خرج بخفي حنين،و بذلك يكون الفريق حقق نتائج قد تكون كارثية في تاريخ الوداد.
في ظل هده النتائج كان السيد الطيب الفشتالي دوما المستهدف الأول حين عاتبه الجمهور و طالبه بالاستقالة
الاستقالة التي لم تتأخر حين أعلن عنها السيد الفشتالي مباشرة بعد هزيمة الذهاب أمام الاسماعيلي بالدار البيضاء لكن سرعان ما عاد لتراجع عنها قبل لقاء العودة أملا في تحقيق نتيجة إيجابية في قلب مصر، النتيجة التي لم تكن سوى سلبية مرة أخرى ليتلقى الفشتالي و معه الوداد ضربة جديدة .
في ظل كل هدا التراجع للفريق الأحمر يكون اسم النادي و جمهوره العاشق له أكبر الخاسرين في ظل تسيير عشوائي و أخطاء المدرب في عدة مباريات هامة و أيضا غياب روح الفوز لدى عدد من اللاعبين.
مع كل هدا ما زال المحب للفريق الأحمر يحمل شعلة من الأمل في رؤية النادي مرة أخرى فوق منصات التتويج، لكن لا بد من تغييرات عديدة تطال الأعمدة الرئيسية في البيت الأحمر، تغييرات يتمناها كل متتبع ودادي أن تكون في مستوى التطلعات و أن يغلب على الفريق و على إدارته حب العمل للفريق و ليس العمل للمصلحة الشخصية.