إعلان
إعلان

عبود يتمرد على القوة الجوية.. وتوتر في الطلبة

KOOORA
04 نوفمبر 202207:18
koo_201111

شهدت فترة التوقف الإجباري للدوري العراقي الممتاز، لارتباط أسود الرافدين بخوض سلسلة من المباريات الودية مع منتخبات عالمية، تصاعد حدة الخلافات الإدارية والفنية في بعض الأندية.

فيما فضلت أندية أخرى فتح باب التقييم لمسيرة فرقهم بعد خوض أول 5 جولات بالدوري الممتاز، ومحاسبة المقصرين بالإبعاد أو تقديم الاستقالة الفورية. 

وأثارت قضية ابتعاد قائد وسط القوة الجوية محمد علي عبود، الكثير من الجدل، بعد تمرده وغيابه عن تدريبات فريقه خلال الأيام الماضية.

وتردد أن عبود تعرض لإصابة بالجولة الثالثة، ليبتعد عن مران الصقور، فيما اتضح أن اللاعب فضل المغادرة لحين تسلمه مستحقاته المالية.

وقالت إدارة القوة الجوية: "تم منح اللاعبين مكافأة مع 10% من عقودهم، لكن محمد علي عبود رفض استلام المبلغ، وطالب بـ20% من عقده، بعدها أبلغنا، بأنه مصاب وغاب عن التمرينات وعن مباراتي الكهرباء ونفط ميسان".

وأشارت: "محمد علي عبود عاد وأبلغنا بأن سبب غيابه ليس للإصابة، وإنما بسبب عدم استلام الـ20% من عقده، وإدارة النادي تجهز في الوقت الحالي تقريراً عن وضع اللاعب، لحسم مصيره مع الصقور".

?i=corr%2f404%2fkoo_404509

توتر في الطلبة

تزايدت الخلافات بين إدارة الطلبة والجهاز الفني، بعد أن تلقى المدرب ثائر أحمد، انتقادات لاذعة من الجماهير، عقب السقوط أمام نفط ميسان (0-1) والحدود (0-2).

وهذه النتائج السلبية، جعلت الفريق يتراجع إلى الترتيب السابع في جدول الدوري، رغم أنه اعتلى صدارة الترتيب في أول 3 جولات من الدوري الممتاز.

وكان المدرب المساعد مهدي كاظم، قدم استقالته لأسباب مالية وإدارية، والتحق به مشرف الفريق حيدر محمد "أبو عجة" الذي وصل لطريق مسدود مع الإدارة.

ومازال مصير ثائر أحمد غامضا، في ظل رغبة بعض أعضاء النادي في تغييره، والاستعانة بمدرب عربي، إذ تشير الأنباء إلى أن الفريق سيقوده مدرب تونسي في الجولات المقبلة.

?i=corr%2f404%2fkoo_404511

إبعاد المحترفين

أدت النتائج السلبية لزاخو إلى مطالبة رئيس النادي بلند شفيق، من الجهاز الفني الجديد بقيادة حيدر عبد الأمير، بإبعاد مجموعة من اللاعبين "المقصرين" على حد وصفه.

وذلك بعد ظهورهم المتواضع في أول 5 مباريات بالدوري، واخفاقهم في صنع الفارق الفني مع الفريق، رغم العقود العالية التي منحتها لهم إدارة النادي الشمالي.  

هذه المطالب، جعلت المدرب الجديد، الذي تولى المهمة قبل أيام قليلة بدلاً من المستقيل حمزة هادي في وضع معقد، بسبب عدم قدرته على تعويضهم، والانتظار للميركاتو الشتوي.

وسبق لزاخو أن تعاقد مع مجموعة كبيرة من المحترفين البرازيلين والسوريين، ولكنهم لم يقدموا حتى الآن الإضافة القوية للممثل الثاني لمدينة دهوك بالموسم الجاري. 

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان