
نجح المدرب السعودي، عبد الوهاب الحربي، في قيادة منتخب بلاده للتتويج بلقب اتحاد غرب آسيا للناشئين، الشهر الماضي بالعاصمة الأردنية عمان.
ويصادف هذا الإنجاز السعودي، حالة من الضبابية بشأن مشاركة المنتخب الأول، في النسخة التاسعة من بطولة غرب آسيا، المقرر أن تنطلق بعد أيام بالعراق.
وحول هذا الملف، حرص "كووورة" على الحديث مع الحربي، في حوار جاء نصه كالتالي:
- كيف ترى إنجازك مع منتخب الناشئين؟
الحقيقة أن البطولة كانت قوية جدا، فعندما تتحدث عن منتخبات مثل العراق وسوريا والكويت والأردن وعمان، فأنت تتحدث عن بلدان لها تاريخ جيد في كرة القدم الآسيوية، كما أنك تدرب لاعبين صغار، وكلهم تقريبا لم يشاركوا على مستوى الدرجة الممتازة، لذلك كان المجهود مضاعفا.
- خلال فترة التحضير للبطولة تعاقدت مع الحزم وصعدت به لدوري المحترفين السعودي، فكيف تم ذلك؟
كانت هناك فترة "ميتة" من برنامج إعداد المنتخب، وقدم الحزم لي عرضا ووافق الاتحاد السعودي، ونجحت معهم بتوفيق الله في الصعود للدوري الممتاز.
- كيف ترى المشاركة المحتملة للمنتخب السعودي الأول في البطولة المقبلة؟
من وجهة نظري الشخصية، السعودية عندما تشارك في أي بطولة قارية، وعلى مستوى جميع الفئات، يجب أن تشارك للفوز بالكأس، وليس لمجرد المشاركة.
وللعلم، فإن المنافسة في بطولة اتحاد غرب آسيا، ومن واقع خبرتي، شرسة وقوية، فضلا عن أن بقية المنتخبات المشاركة في البطولة، بدأت الاستعداد وبقوة منذ فترة.
لكننا حتى الآن لم نسمع عن دعوة لاعبي المنتخب السعودي للتجمع، أضف إلى ذلك أنني سمعت أنه لن يتم استدعاء أي لاعب من الهلال والنصر واتحاد وأهلي جدة، ما يجعل المشاركة السعودية دون المستوى المأمول.
وعليه أقولها صريحة، لو أن منتخبنا غير جاهز للبطولة، فالأفضل الاعتذار عن عدم المشاركة.
- خالد العطوي يخوض تجربة جيدة كمدرب سعودي في دوري المحترفين.. كيف ترى الأمر؟
خضت نفس التجربة في دوري المحترفين، عندما توليت تدريب أحد، وبقيت حتى الجولة التاسعة، وبسبب الظروف المالية اهتزت نتائج الفريق، ففضلت الاستقالة.
لذلك أنصح إدارة الاتفاق بالصبر على العطوي، لأنه كفاءة تدريبية جيدة، ولو تولى المسؤولية الموسم الماضي، عندما كان دعم هيئة الرياضة كبيرا، لحقق نتائج جيدة.
وأنا أطلب من اتحاد الكرة ضرورة أن يكون الجهاز الفني، في الدرجتين الأولى والثانية، للمدرب السعودي، وهذا يحدث في مصر وتونس.
- ما طموحك كمدرب؟
أفضل العمل في الأندية على المنتخبات، وإن كان المنتخب يمثل جانبا وطنيا، لكن المدرب عندما يخوض كل أسبوع مباراة، ويقود التدريبات بشكل يومي، يكتسب خبرات أكبر.



