عبد الله جاسم لكووورة: أرشح قطر للمنافسة على اللقب الآسيوي

يبحث الأهلي القطري عن التواجد في المربع الذهبي لبطولة دوري النجوم هذا الموسم، حيث تسعى إدارته لتوفير كافة الإمكانيات لتحقيق هذا الهدف.

كووورة التقى عبد الله جاسم المدير الرياضي بالأهلي ولاعب منتخب قطر السابق، في حوار تحدث فيه عن إمكانية دخول العميد للمربع، وكذلك حظوظ منتخب قطر في البطولة الآسيوية، التي ستنطلق بعد أيام في الإمارات.

وإلى نص الحوار:

كيف ترى مسيرة فريقك في الدوري هذا الموسم؟

الفريق لم يظهر الوجه الحقيقي في بداية الموسم، ولكنه عاد ونجح في الاقتراب من المربع الذهبي، حيث إنه يحتل المركز الخامس، بفارق نقطة عن الريان صاحب المركز الرابع، وهو أمر جيد بالنسبة لنا.

وكيف ترى حظوظه في دخول المربع؟

يتبقى على نهاية الدوري 7 أسابيع، وعلينا أن نتعامل معها مباراة تلو الأخرى، وفريقنا لديه حظوظ جيدة في دخول المربع الذهبي، وسوف نسعى بكل قوة لذلك.

وهل ترى الفريق قادر على ذلك؟

الفريق يضم لاعبين على مستوى متميز، وقدموا مباريات قوية، والأهم الآن المباريات المتبقية لبطولة الدوري والتي سوف تلعب بعد انتهاء فترة التوقف، بسبب مشاركة المنتخب في البطولة الآسيوية.

وماذا يحتاج الأهلي لدخول المربع ؟

نحتاج الأداء بكل قوة في كل مباراة نخوضها، وأن نركز على كل مباراة بمفردها، وثقتنا كبيرة في تحقيق هدفنا بدخول المربع، وأتمنى التوفيق للاعبين .

وبالنسبة للعنابي كيف ترى حظوظه قبل انطلاق بطولة آسيا؟

منتخبنا يؤدي بشكل جيد، ويمتلك لاعبين مميزين، وقادر على تقديم الأفضل في البطولة التي أتوقع أن تكون المنافسة فيها قوية جدا.

الأهم من وجهة نظري هو تجاوز الدور الأول في البطولة، والذي سيكون بمثابة التحدي القوي للاعبين والجهاز الفني، وبعد التأهل بإذن الله يتم التفكير في الخطوات التالية، والمؤكد أن البطولة لن تكون سهلة.

وكيف ترى مجموعة العنابي في البطولة؟

مجموعة قوية وصعبة، والحظوظ موجودة لدى كل أطرافها في التأهل، خاصة وان صاحب المركز الثالث قد تكون له حظوظ في الصعود، وأتمنى أن يكون منتخب قطر حاضرا بقوة، خاصة وأنه يضم مجموعة ممتازة من اللاعبين الشباب القادرين على تقديم أداء قوي.

ومن تتوقع أن ينافس على اللقب؟

ايران وكوريا الجنوبية واليابان، هي الفرق الأقوى في القارة، ومنتخبنا أرشحه أيضا ليكون في المنافسة عطفا على ما قدمه من مستوى فني في المباريات الودية، التي لعبها في الفترة الماضية.