إعلان
إعلان

عبد الستار صبري يتحدث لكووورة عن حلم المونديال ورمضان وصلاح وذكريات مورينيو

Federico Albrizio
08 أكتوبر 201618:31
عبد الستار صبري

يتجدد طموح منتخب مصر من أجل التأهل للمونديال، والذي يراود الفراعنة منذ مشاركته الثانية والأخيرة في مونديال 1990.

ويسعى منتخب مصر، بجيله الحالي، الذي يضم نجوماً أمثال محمد صلاح لاعب روما، ومحمد النني لاعب وسط أرسنال، وأحمد المحمدي ظهير هال سيتي.

ويظل عبد الستار صبري، أحد أبرز اللاعبين المصريين الذين خاضوا تجربة الاحتراف في أوروبا، ولعب في أندية بنفيكا البرتغالي وتيرول النمساوي وباوك اليوناني.

"كووورة" حرص على إجراء هذا الحوار مع عبد الستار صبري، للحديث عن حلم المونديال ورأيه في تجربة احتراف محمد صلاح ومحمد النني ورمضان صبحي، وذكرياته في تجربة الاحتراف.

وإلى نص الحوار

كيف ترى فرص مصر في التأهل لمونديال 2018؟

الجيل الحالي قادر على التأهل للمونديال خاصة بعد انتهاء عقدة التأهل لبطولة كأس الأمم الأفريقية والصعود بعد غياب 3 نسخ متتالية. الفرصة أصبحت مواتية للوصول لكأس العالم ولكن هناك شروط لتحقيق هذا الإنجاز.

وما هذه الشروط من وجهة نظرك؟

التركيز الشديد في لقائي الكونغو وغانا في الجولتين الأولى والثانية لدور المجموعات، لأننا دفعنا ثمن الإخفاق في ضربة البداية أكثر من مرة ومنها مونديال 2010 بالتعادل مع زامبيا وأيضًا مونديال 2002 بالتعادل مع السنغال خارج الأرض وغيرها من مباريات الجولات الأولى بمرحلة المجموعات.

ألا تخشى من وجود غانا مع مصر في نفس المجموعة في ظل ذكرى الهزيمة بستة أهداف؟

لا أخشى ذلك بل أراها فرصة مناسبة لرد الاعتبار للجيل الحالي خاصة أنه اكتسب الثقة والخبرة بعد مرور 3 سنوات على هذه المباراة وبالتالي هناك أمور تغيرت في نفسية اللاعبين.

تعاملت مع الجيل الحالي، ما نصائحك للاعبي المنتخب؟

أنصحهم بالتركيز في المستطيل الأخضر والتكاتف لتحقيق أحلام الشعب المصري لأنهم قادرون على الوصول إلى روسيا.

ما تقييمك لتجارب صلاح والنني ورمضان؟ 

صلاح نموذج لأي شاب مصري وأيضاً النني، الاثنان لديهما القدرة على تطوير النفس. أنصحهما بالتركيز الشديد في الملعب لأنهما قادران على الاستمرار في أوروبا لسنوات طويلة وتحقيق إنجازات فريدة أما رمضان وعمر جابر في بداية مشوار الاحتراف، ويجب عليهما الصبر.

جابر يلعب في الدوري السويسري، وهو بوابة رائعة للنجوم المصريين بجانب رمضان الذي يلعب في مسابقة صعبة وهي الدوري الإنجليزي.

هل تؤيد فكرة عودة رمضان للدوري المصري في يناير/كانون أول المقبل؟

بالعكس، نصيحتي لرمضان صبحي ألا يتأثر بالضغوط التي تطالب بعودته أو تستفسر عن عدم مشاركته وأتمنى أن يترك نفسه لأجواء الدوري الإنجليزي فهو لاعب موهوب ويستحق اللعب في البريمييرليج، ولكن عليه أن يتطور سريعاً ليحصل على فرصة المشاركة.

ما ذكرياتك مع المدرب مورينيو؟

مورينيو مدرب رائع من الناحية التكتيكية والعمل كان معه صعباً بالنسبة لي، لأنه تمسك بتغيير مركزي من جناح إلى ظهير ولكنه صاحب شخصية صارمة ويكره تماماً اللاعب الذي يتباهي بالإعلام أو النجومية فهو يحب الملتزمين داخل الملعب وأصحاب القدرات البدنية، ويقدر أيضاً المواهب ولكن وفقاً لخططه. في النهاية هو مدرب يعرف كيف يفوز.

هل ندمت على العودة من تجربة الاحتراف للدوري المصري؟

 لم أندم على شيء ولكنني كنت أتمنى أن أنتقل للدوري الإسباني أو الإنجليزي قبل نهاية مشوار احترافي ولكن خطوة الرحيل عن بنفيكا لم تكن في صالحي.

ما طموحاتك في مجال التدريب؟

أتمنى الوصول لمنصب مدرب منتخب مصر وأحلم بتحقيق إنجاز يسعد الشعب المصري.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان