عبد الرحيم طاليب في حوار لكووورة: ألوم رينارد على هذا الأمر

أكد عبد الرحيم طاليب، الذي انتدبته إدارة نادي الجيش لتدريب الفريق الموسم المقبل، أنه حقق أحد أكبر أحلامه  في مشواره التدريبي، بعد أن نال ثقة مسؤولي من وصفه بزعيم الكرة المغربية.

وأضاف طاليب في حواره مع كووورة، أنه سيكون عند مستوى ثقة مجلس إدارة وأنصار الجيش، لتحقيق نتائج متميزة.

كيف تشعر بعد تسلمك هذه المهمة الصعبة؟

أشعر بمزيج من الفخر والمسؤولية، الفخر بأني على رأس واحد من أقوى وأكثر 3 أندية مغربية تتويجا بالألقاب والنادي الأول الذي قاد الكرة المغربية للتتويج القاري بدوري أبطال أفريقيا وزعيمها كما يسمى.

والشعور بثقل المسؤولية لأن هناك تطلعات كبيرة لإدارة النادي وجماهيره، مع تواضع المردود بالسنوات المنصرمة.

ألا تخشى الفشل كمن سبقوك؟

لا يمكن لمدرب اختار هذه المهنة بحلوها ومرها أن يخشى التحديات الصعبة، وأنا عاشق لهذا النوع من التجارب، كوني جربتها في السابق وحققت نتائج مميزة.

الجيش ناد عظيم بإدارة محترفة وجماهيره كبيرة، ولديه تجهيزات عالية الجودة ولا أرى أن هناك ما يدعو للخوف أو القلق من الفشل لأني رجل أؤمن بقدراتي وما يمكن أن أحمله للفريق.

يقوم النادي بتغييرات كبيرة.. هل هذه خطتك أم قرارات مجلس الإدارة؟

هي خطتنا معا، التلاحم والتفاهم قائم منذ أول يوم توليت فيه المهمة، نتقاسم نفس الأفكار ونفس الخطط وطبيعي جدا أن نتوافق على التغيير لضخ دماء جديدة.

وأعتقد أن التغيير كان لابد منه لأن هناك من لم يعد لديهم ما يقدمونه لهذا الفريق.

لكن التغيير الشامل قد يحتاج لفترة لجني ثماره

هذا مؤكد، لدينا متسع من الوقت للتحضير الجيد، اخترت البقاء في المغرب على التنقل لتركيا للقيام بمعسكر تدريبي هناك.

لا يعقل أن أدير ظهري لتجهيزات الجيش التي لا تتواجد لدى فرق أوروبية، كما أننا سنكسب المزيد من الوقت وسنوفر بعض المال وهذا مهم بالنسبة لي.

أنا واثق من النجاح حيث يقف خلفي جمهور رائع ومجلس إدارة مميز.

هل أنت راض عن التعاقدات التي تمت حتى الآن؟

 إن لم أكن راضيا عنها فلم أبرمناها؟ الصفقات عبارة عن عناصر تلبي الغرض، نستبدل لاعبا بآخر ونسد النقص، والعبرة بالنتائج ولا يمكن أن نصدر أحكاما في هذا الوقت.

بالنسبة لي التقييم بعد جولة ذهاب الدوري على الأقل، وأعد الجماهير بموسم أفضل بكثير، وسنعيد لناديهم هيبته.

كيف ترى خروج المغرب من كأس الأمم الأفريقية؟

بصدق لا أجد لهذا الأمر تفسيرا مقنعا، لم أتوقع الخروج أمام بنين، كان يمكن تصور كل شيء إلا توديع الكان بتلك الكيفية.

أنا لا أنقص من قيمة المنافس، لكن ما توفر لرينارد، وهذا المنتخب من دعم من قبل اتحاد الكرة المغربي ورئيسه فوزي لقجع شخصيا، يجعلني مندهشا مما حدث.

هل تحمل المدرب المسؤولية؟

بطبيعة الحال له نسبة من المسؤولية، وهو نفسه اعترف بهذا خلال أول مؤتمر صحفي عقب الإقصاء.

 ألومه على اختياراته لاسيما في الشق الهجومي بمراهنته على لاعب واحد وهو يوسف النصيري في ظل إصابة خالد بوطيب، للأسف لم يكن لدينا "لاعب صندوق" كما نقول، وأغلب الخيارات الهجومية كانت من الأجنحة ولاعبي الوسط.

ألوم اللاعبين لتعاملهم مع مباراة بنين برعونة، والتفريط في العديد من الفرص السهلة، وعدم حسم المباراة أمام فريق انهار بدنيا ولعب منقوصا من لاعب في الشوطين الإضافيين.

من ترشح للتتويج باللقب؟

لقد تغيرت موازين كرة القدم، ولم يعد هناك فريق صغير أو ضعيف على الورق، العبرة بالعرق المبذول في المباريات.

ومع ذلك أنا معجب بالجزائر والسنغال، وحتى مدغشقر ونيجيريا، بل ومنتخب جنوب أفريقيا لما قدمه أمام مصر.

وبعد خروج المغرب ومصر أتمنى أن يتوج منتخب عربي بلقب النسخة الحالية.