إعلان
إعلان

عبد الحميد بسيوني في حوار لكووورة: أنا تحت أمر الزمالك.. والطلائع لم يفاوضني للعودة

Federico Albrizio
27 مايو 202301:11
عبد الحميد بسيوني

يعد عبد الحميد بسيوني، من الأسماء التي لمعت في المواسم الأخيرة بالدوري المصري، بعد تألقه مع طلائع الجيش، وقيادته لحصد لقب السوبر المحلي على حساب الأهلي.

وقاد بسيوني، غزل المحلة وسموحة، وخاض تجربة خارج مصر مع الأخضر، قبل رحيله عن الفريق الليبي.

بسيوني كان من نجوم الكرة المصرية كلاعب، سواء مع الزمالك أو الإسماعيلي أو حرس الحدود، وساهم في تحقيق العديد من الألقاب القارية والمحلية في
مشواره الذي امتد لسنوات تميز خلالها بأهدافه الغزيرة. 

كووورة حرص على إجراء هذا الحوار مع عبد الحميد بسيوني للحديث عن تجربته مع الأخضر، والعديد من الملفات.. وإلى نص الحوار: 

ما أسباب رحيلك عن الأخضر؟ 

عشت تجربة رائعة مع الأخضر، أشكر جماهير الفريق ومدينة البيضاء وإدارة النادي وعلى رأسهم إدريس بوقطين، الذي ارتبط معه بعلاقة قوية، وقام بزيارتي في مصر خلال الساعات الماضية. 

وبالنسبة لمسألة رحيلي، فإن عقدي ينتهي مع الفريق يوم 30 مايو/آيار الجاري وفضلت المغادرة، لأنني لن أستمر في الموسم الجديد، وبالتالي من الأفضل منح الفرصة للمدرب الجديد لإعادة ترتيب الأمور واختيار الصفقات الجديدة، وأتمنى للفريق كل التوفيق. 

ما تقييمك لهذه التجربة؟ 

النتائج جيدة مقارنة بالظروف الصعبة التي عشناها، لقد توليت المهمة وبعد ساعات خضنا منافسات مرحلة المجموعات بكأس الكونفيدرالية، وكان الفريق في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة.

ونجحت في قيادة الفريق لنهائي كأس ليبيا لأول مرة منذ 19 عاما، وخسرنا أمام الأهلي طرابلس، واستكملت مشوار الكونفيدرالية وفزنا على مارومو جالانتس برباعية، وهو الفريق الذي فاز بعد ذلك على بيراميدز. 

إذن هذه التجربة في رأيك ناجحة 

بالطبع لأنني قدت الفريق في الدوري خلال 6 مباريات بواقع انتصارين وهزيمتين وتعادلين، الفريق كان يعاني من ظروف صعبة، ولكن تحملنا من أجل إدارة وجماهير الأخضر الرائعة، ودليل نجاحنا أن الفريق الوحيد الذي خسرت أمامه بالكونفيدرالية، هو اتحاد العاصمة الذي يستعد لخوض النهائي.

ما الظروف الصعبة التي عانيت منها مع الأخضر؟ 

توليت المهمة في منتصف الموسم ولم أقم باختيار لاعبي الفريق، وقاتلت في ظروف صعبة مع توالي اللقاءات، الأخضر عانى من ضعف فترة الإعداد وعدم اختيار بعض الصفقات خاصة اللاعبين الأجانب بشكل مناسب لجماهيرية وطموحات الفريق، وحتى في يناير/كانون ثان الماضي لم يتم تدعيم الفريق بالصورة المطلوبة. 

هل من الممكن أن نراك في تجربة أخرى خارج مصر؟ 

فخور بتجربة الأخضر، الدوري الليبي صعب وتنافسي، وهذه ثاني تجربة لي خارج مصر، سبق لي قيادة فريق مرباط العماني وحققنا نتائج طيبة، وتلقيت وقتها مجموعة عروض من ظفار والنصر، ولكني بشكل عام لا أحب الغربة ولكن لا أحد يعلم المستقبل. 

ترددت أنباء حول تفاوض طلائع الجيش معك للعودة مرة أخرى.. ما مدى صحة الأمر؟ 

أقسم بالله لم يتحدث معي طلائع الجيش حول الأمر، الفريق العسكري بمثابة بيتي وأعتز به، أتمنى له كل التوفيق للبقاء في الدوري الممتاز هذا الموسم.

أين عبد الحميد بسيوني من العمل داخل الزمالك؟ 

أنا ابن الزمالك وتحت أمر النادي في أي وقت، نثق في قدرة الإدارة والجهاز الفني بقيادة أوسوريو على العودة سريعًا لطريق البطولات. 

ما رأيك في مستوى الفريق مؤخرًا؟ 

لم أتابع بعض المباريات بسبب ظروف عملي في الدوري الليبي، لكني ضد مسألة رحيل أي مدير فني بهذه السرعة، لأن التجربة لم تكتمل.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان