عاملان يرجحان مشاركة خبيري الكرة البلجيكية في تشكيلة المغرب

يحظى الثنائي أنس الزروري، وبلال خنوس باهتمام كبير قبل مباراة المغرب وبلجيكا، الأحد المقبل، لعدة أسباب منها نشأتهما في بلجيكا واختيارهما لاحقًا اللعب للأسود، الأمر الذي عرضهما لمضايقات، لذلك يمثلان الجزئية التي ستزيد من إثارة المواجهة.

ويسعرض كووورة في التقرير التالي الأسباب التي تؤدي إلى ذلك:

ثقافة بلجيكية

كلا اللاعبين تلقيا تنشئتهما في بلجيكا، ويعدان أصغر لاعبين في صفوف المنتخب المغربي.. بلال خنوس 18 عامًا، وأنس الزروري 21 عامًا، وقد كانا آخر من ضمهما المدرب وليد الركراكي للأسود في الفترة التي سبقت انطلاقة كأس العالم، بعد تأهيلهما بشكل قياسي داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

واعوض لاعب بيرنلي الإنجليزي زميله أمين حارث المصاب، دون أن يكون قد شارك في أي من المباريات الودية أو الرسمية مع منتخب المغرب، وبحسب تقارير كووورة فقد جرى ضم الثنائي ليكون لهما دور في موقعة بلجيكا لمعرفتهما الدقيقة بأداء المنتخب البلجيكي، والعديد من عناصر المنافس، أكثر من أي لاعب آخر.

ضربة معنوية 

يمثل ظهور الثنائي في تشكيل الأسود ضربة معنوية لمدرب المنتخب البلجيكي روبيرتو مارتينيز، والذي رافقته انتقادات قوية من طرف وسائل إعلام بلاده لفشله في إقناع الزروري وخنوس بتمثيل منتخب الشياطين الحمر، وقد أغراهما ببطاقة دعوة التواجد بالمونديال، وهو ما قوبل برفضهما.

وبعد أن ربح المغرب معركته في دهاليز "فيفا" بتأهل اللاعبين ليمثلانه، سيكون لواجدهما في هذه المباراة أثر نفسي كبير على المنافس، وهو ما يراهن عليه الركراكي، وكذلك ترجمة لرغبة خنوس والزروري في خوض هذه المباراة دون سواها بالمونديال.