Reutersيمتلك الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب المغربي، فرصة كبيرة، للتتويج بجائزة أفضل مدرب التي يقدمها "كووورة" بشراكة مع "جلوب سوكر"، لما قدمه خلال عام 2017 ، ونجاحه في إعادة المنتخب المغربي لسابق عهده، والمساهمة في تأهله للمونديال.
"كووورة" يسلط الضوء على عاملين بارزين يدعمان هيرفي رينارد في الصراع على الجائزة.
أرقام تصفيات المونديال
دخل هيرفي رينارد، ومعه المنتخب المغربي سجلات الأرقام القياسية العالمية، كونه المنتخب الوحيد في مختلف القارات الذي ضمن تأهله للمونديال دون أن تستقبل مرماه أي هدف في مرحلة المجموعات.
6 مباريات بحصيلة رقمية جيدة، سجل خلالها الأسود 11 هدفا، وعجز منافسوه عن النيل من مرماه، وأظهرت ذلك قيمة العمل الذي أنجزه هيرفي رينارد، منذ وصوله للإشراف على الجهاز الفني للمنتخب المغربي، وكذا نجاحه في إيجاد توليفة قوية استعصت على منتخبات قوية بنجومها الكبار، مثل المنتخب الجابوني بلاعبه بيير أوباميانج، وكوت ديفوار بنجومها الكبار.
وبدا المنتخب المغربي متماسكا في الناحيتين الهجومية، بعد أن سجل 6 أهداف في مرمى منتخب مالي، وكذا من الناحية الدفاعية بأن أوجد منظومة صلبة، تدور حول القائد المهدي بنعطية، لاعب يوفنتوس الإيطالي.
العودة للعالمية
تفوق هيرفي رينارد، على عدد كبير من المدربين الذين سبقوه طيلة عقدين من الزمن، حيث فشلوا في تأمين التأهل الخامس في تاريخ المغرب للمونديال، كما تفوق على نفسه بعدما خاض تجارب سابقة رفقة منتخبي زامبيا وكوت ديفوار، كللت بالنجاح القاري، ولم يسعفه الحظ في التأهل لمسابقة كأس العالم.
مدرب الأسود وضع حدا لفترة طويلة بلغت 20 عاما، أفل فيها نجم الكرة المغربية، وابتعد المنتخب عن المحفل العالمي، رغم صرف ملايين الدولارات، واستطاع في فترة زمنية وجيزة لم تزد عن 18 شهرا، إعادة رسم ملامح المنتخب المغربي بالشكل الصحيح.
وأعاد رينارد هيبة الأسود، بشهادة الخبراء والمدربين، وأبرزهم مدرب المنتخب الألماني يواكيم لوف، الذي إنه يعتبر المنتخب المغربي، الأقوى في أفريقيا، ولا يحبذ مواجهته في مونديال روسيا.



