
اقترب موعد المواجهة الأهم خلال مرحلة الإياب من التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، اقترب موعد اللقاء المصيري بين الأبيض الإماراتي ومنتخب الساموراي.
اقترب حلم الصعود مرة أخرى إذا ما دفع أحمد خليل ورفاقه مهر هذا الإنجاز التاريخي، ولعل كل الظروف مهيأة لكتيبة مهدي علي كي تكون على أهبة الاستعداد، واستغلال ظروف الفريق المنافس الذي يتجمع في وقت متأخر ويعاني من إرهاق السفر، ويخشى من سطوة الأبيض عليه تاريخياً، لذلك أعتقد بأن تفاؤلنا بمنتخب الإمارات في محله.
الخميس المقبل ليس يوماً عادياً على جماهير الإمارات، فهي مطالبة بالحضور والمؤازرة والتشجيع دون توقف، لأن عنصري الأرض والجمهور لابد أن يتم تفعيلهما كي يكون لهما تأثير على سير المباراة، وعلى اللاعبين والقائمين على المنتخب استشعار أهمية هذه المباراة، وأنها قد تكون الفرصة الأخيرة للتأهل، باعتبار ارتباطها بالنتائج الأخرى.
ولعل توقيت مباراة الإمارات واليابان سيكون مؤثراً جداً على اللاعبين، كونه يأتي بعد انتهاء كل النتائج، وهنا قد يكون سلبياً أو إيجابياً حسب ما يتخذه اللاعبون والمدرب.
نوافذ:حالة الهدوء الإعلامي سواءً على صفحات الصحف وشاشات التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي، أعتقد أنها مدروسة وهذا أمر جيّد، لكن استغلال ذلك من اللاعبين لابد أن يكون بالشكل المطلوب، فربما يكون ذلك هدوءاً يسبق العاصفة، وعسى أن تكون عاصفة فرح وسعادة.
* نقلاً عن صحيفة الرؤية الإماراتية
قد يعجبك أيضاً



