
سيظهر في الجولة العاشرة من منافسات الدوري الكويتي لكرة القدم، غدا الاثنين، مدربان استلما المهمة حديثا، وهما البحريني علي عاشور مع الكويت، والروماني إيلي ستان مع كاظمة.
وما بين طموح الحفاظ على الصدارة ولقب الدوري الممتاز، وإعادة الأداء المميز للعميد الكويتي، إلى جانب استعادة لقب كاس الأمير، تتوزع مهام عاشور.
بينما سيكون إيلي ستان أكثر تحررا مع البرتقالي، حيث ستقتصر أهدافه على الحفاظ على لقب كأس الأمير.
كتيبة بحرينية
وقد اتجهت الأنظار، منذ رحيل المدرب الكرواتي رادان عن الكويت، وإسناد المهمة بشكل مؤقت للمستشار الفني للنادي، محمد عبد الله، إلى استقطاب اسم كبير.
وتم الاتفاق مع عاشور، مع العلم أن الأخير كان مرتبطا بتعاقد مع الرفاع البحريني، يمتد لموسمين مقبلين.
ويعد عاشور من أنجح المدربين في القارة الآسيوية، عطفا على ما حققه مع الرفاع من ألقاب محلية، وبلوغه الدور النهائي لمنطقة الغرب في كأس الاتحاد الآسيوي 2022، قبل أن يخسر أمام السيب العماني الذي توج باللقب لاحقا.
لكن المفاجأة هنا كانت في الاستعانة بمدرب خليجي في الملاعب الكويتية، وهو أمر نادر، ولم يسبق أن حدث في نادي الكويت.
وتعول جماهير الأبيض على عاشور، والكتيبة البحرينية التي تصاحبه في الجهاز التدريبي، لصنع الفارق والحفاظ على مكتسبات المواسم السابقة.
إنقاذ الموسم
وفي كاظمة، جاءت التضحية بالصربي زيلكو، في محاولة من إدارة النادي لإنقاذ الموسم، خصوصا أن المدرب بحسب تقديرات إدارة البرتقالي، وصل لمرحلة التشبع بتحقيق كأس الأمير في الموسم الماضي.
وجاء اختيار ستان (55 سنة) نظرا لخبرته السابقة في المنطقة العربية، لكونه درب العروبة الإماراتي، وزاخو العراقي، والاتحاد والشباب السعوديين، والشمال القطري، والسيب العماني.
والسيب هو من قدم ستان للمنطقة في موسم 2004، وساهم في إبراز اسمه، بعدما حققا معا العديد من الإنجازات.

قد يعجبك أيضاً



