
تحدث سمو الأمير فيصل بن الحسين بغبطة عن إنجازات الرياضة الأردنية المتصاعدة، خلال ترؤسه لاجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الأردنية الذي كنت أحد الحاضرين فيه بالأمس، ووجه التهنئة للاتحاد الأردني لكرة القدم على وصافة كأس آسيا، واتحاد السلة على فضية دورة الألعاب الآسيوية، ومعهم نجوم التايكواندو الأربعة الذي ضمنوا التأهل إلى أولمبياد باريس الصيف القادم بعدد غير مسبوق من المتأهلين في هذه اللعبة، إضافة إلى حضور الملاكمة وآمال على المزيد من المتأهلين خلال الفترة المقبلة.
وعلى جانب آخر، كان نائب رئيس اللجنة الأولمبية د.ساري حمدان يكشف عن طموحات كبيرة بإنشاء قرية أولمبية بمواصفات عالمية، لاحتضان دورة الألعاب العربية المزمع تنظيمها في عمان عام 2031، حيث سيتم تحديد موعدها بشكل نهائي خلال الفترة المقبلة، وهي القرية التي باتت حلم كل رياضي أردني، وبشكل خاص ملعب لكرة القدم ينقل هذه اللعبة الشعبية إلى المستقبل، بعد أن ازدادت الشكوى من الملاعب الحالية التي استهلكت وبات أمر تطويرها صعب المنال.
وطمأن د.حمدان الاتحادات بأن المخصصات المالية ستزداد خلال الفترة المقبلة، وستصرف من خلال البرامج التي تضعها الاتحادات كتحفيز لها لمواصلة عملية التخطيط والتطوير لتحقيق الأهداف العالية المأمولة.
الأمين العام للجنة الأولمبية رنا السعيد، كشفت عن الجانب الإداري الذي شهد إضافات مهمة، تضع في قمة أولوياتها عمليات التطوير والتحديث في الأنظمة والقوانين والخطط الناظمة للاتحادت، وعرّفت بالكادر الإداري الذي سيحمل هذا العبء، بهدف تحفيز الاتحادات على مزيد من الإنجاز؟
الجلسة كانت غاية في الودية، وكشفت رقي العلاقة بين مجلس إدارة اللجنة وبين الاتحادات، والتي ترتكز على أطر عمل واضحة، وأهداف مشتركة لمواصلة حصد المكتسبات وتحقيق الإنجازات.
كلنا ثقة بقدرة اللجنة على تحقيق أهدافها، ومواصلة مسيرة الإنجازات التي خطتها لعبة التايكواندو بذهبية ريو دي جانيرو عن طريق النجم أحمد أبو غوش، وتلاها صالح الشرباتي بفضية طوكيو، ونأمل أن تتحقق الأحلام على أرض الواقع، ونشاهد المزيد من المنشآت والإمكانيات التي تعكس هذا التطور، وتكون حافزا للمزيد من الإنجازات.



